يعتزم الرئيس الاميركي باراك اوباما أن يطلب زيادة في نفقات الجيش في مشروع ميزانية العام 2016 مع طلب بـ585 مليار دولار اضافية على التمويل
يعتزم الرئيس الاميركي باراك اوباما أن يطلب زيادة في نفقات الجيش في مشروع ميزانية العام 2016 مع طلب بـ585 مليار دولار اضافية على التمويل الذي يوافق عليه الكونغرس، حسبما أعلن مسؤولون الاربعاء.
وسيتضمن مشروع الميزانية زيادة في النفقات على الاسلحة والابحاث والصيانة بعد أن تعرضت لاقتطاعات تلقائية في السنوات الاخيرة، حسبما أفاد مسؤولون لوكالة فرانس برس.
وستسعى حكومة اوباما التي يفترض ان تكشف عن مشروعها الاثنين إلى الحصول على أساس لميزانية الحرب للسنة المالية 2016 بقيمة 634 مليار دولار مع تخصيص 50.9 مليارات للحروب في افغانستان وضد تنظيم داعش في العراق وسورية، بحسب مسؤول في وزارة الحرب.
وسيتضمن الطلب تخصيص 107.7 مليارات دورات لبرامج الاسلحة وزيادة ب14.1 مليار دولار عن العام الماضي وتامين 69.8 مليارات للابحاث والتطوير بزيادة 6.3 مليارات عن الميزانية السابقة، بحسب المسؤول.
وتابع المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ان هذا الطلب سيشكل تمويلا يتيح شراء 57 مقاتلة اف-35 القادرة على الافلات من الرادار.
كما يخصص مشروع الميزانية 209.8 مليارات للعمليات والصيانة والذي كان تعرض لتخفيض كبير في الاقتطاعات التلقائية قبل عامين.
لكن ليوافق الكونغرس على تعزيز النفقات العسكرية، عليه أولاً أن يتوصل الى اتفاق لمنع أي اقتطاعات تلقائية الزامية يمكن ان تحدد سقف 500 مليار دولار لنفقات الوزارة.
ويتجاوز مشروع الميزانية الحدود الالزامية ب35 مليار دولار ويشكل زيادة ب38 مليارا عن النفقات العسكرية في السنة المالية الحالية. واي انفاق عسكري يتجاوز الجديد المنصوص عليه بموجب قانون مراقبة الموازنة يؤدي الى اقتطاعات تلقائية لا تاخذ الاولويات الاستراتيجية في الاعتبار.