بحث رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مع رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط السيناتور فرانشيسكو أموروزو العلاقات البرلمانية بين مجلس الشعب والجمعية وسبل حشد الجهود البرلمانية من أجل مواجهة الإرهاب والتط
بحث رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام مع رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط السيناتور فرانشيسكو أموروزو العلاقات البرلمانية بين مجلس الشعب والجمعية وسبل حشد الجهود البرلمانية من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف في حوض المتوسط الذي يشكل قلب العالم داعياً إلى "استخدام الدبلوماسية البرلمانية في دفع القوى الإقليمية والدولية لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه".
واكد اللحام أهمية "اضطلاع المؤسسات البرلمانية الوطنية والإقليمية في بلورة تشريعات حاسمة فيما يخص مواجهة التطرف والإرهاب ومنع تجنيد الإرهابيين ووقف تسللهم عبر الحدود إلى سورية وغيرها من الدول التي تعاني من آفة الإرهاب منبهاً إلى ضرورة التزام جميع الدول بمكافحة الإرهاب لما يمثله من خطر على العالم أجمع".
من جهة ثانية عقدت المجموعة الجيوسياسية الجنوبية في الجمعية بمشاركة اللحام اجتماعاتها التحضيرية لدراسة القضايا المطروحة على جدول الأعمال وقد أدانت المجموعة بالإجماع "مسألة امتناع السلطات الفرنسية عن منح أعضاء الوفد السوري تأشيرات الدخول للمشاركة في اجتماعات الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط".
واعتبر اللحام الذي وصل إلى موناكو للمشاركة في اجتماعات الجمعية بتأشيرة دخول سابقة، أن هذا "الأجراء الذي يتنافى مع ميثاق الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط يهدف إلى تغييب صوت الشعب السوري عن منبر الجمعية ولمنع البرلمان السوري من إيصال صوته لبرلمانيي حوض المتوسط وشعوبه".
وتستضيف إمارة موناكو بدعوة من المجلس الوطني فيها الجلسة العامة التاسعة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسطما بين 2 و4 شباط 2015، لبحث مجموعة من القضايا ذات الأولوية في حوض المتوسط ومن بينها، الآثار الإنسانية للأزمة السورية، عملية السلام في الشرق الأوسط، الإصلاحات الديمقراطية الجارية في منطقة جنوب المتوسط، التعاون والعلاقات الاقتصادية، التغير المناخي وحماية المدنيين وصيانة حقوق الإنسان.