التقرير الصحفي ليوم الثلاثاء 3-2-2015 وأبرز المستجدات المحلية والدولية
عناوين الصحف
السفير
الدولة تغرق في الحوض الرابع لمرفأ بيروت
لكمات سياسية بين واشنطن وتل أبيب
دي ميستورا لحل سوري على غرار النموذج اللبناني
الأخبار
دمج سياسي إعلاني
المستقبل: أوضاع الحوار صعبة
المستقبل
سلام يعيد النظر في الآلية: التصويت وفق الدستور
قانون تسليح السنّة أمام حكومة العبادي
خادم الحرمين: سياستنا الخارجية نهج مستمر
النهار
أجواء مشدودة تُحاصر جولة الحوار الخامسة وجيرو في بيروت وتطمينات سعودية للبنانيين
أوباما يخصّص 4 مليارات دولار لمكافحة داعش وتدريب المعارضة
نتنياهو يُواصل هجومه على إيران وطهران أطلقت قمراً للمراقبة
اتهام مرسي بالخيانة والتجسّس لقطر والحكم بالإعدام على 183 من الإخوان
الجمهورية
مصارحة ومكاشفة في حوار اليوم
بروجردي لـ الجمهورية: يدنا ممدودة للسعودية
الديار
قبل انتخاب رئيس الجمهورية يجب اعادة صلاحياته
الموفد الفرنسي يلتقي الأطراف ويمهد لزيارة فابيوس وحوار المستقبل حزب الله على المحك وبري سيحضر
دول الخليج تندد بخطيب طهران وجنتي: الملك عبدالله قارون السعودية
الشرق الأوسط
خادم الحرمين: فقدنا والعالم بأسره قائدا فذا وزعيما نذر حياته لتحقيق الازدهار الشامل لبلاده
بوادر صراع بين الحوثي وصالح على السلطة
شارلي إيبدو تفاجئ القراء بالتوقف عن الصدور مؤقتا
مسؤول سعودي يلمح لإيقاف تدريجي للدعم الحكومي وتوجيهه للمستحقين
الأنبار: نفير عام ضد داعش وعشائرها تشكل حلف الفضول
الحياة
أم الشهداء الثلاثة لن تبخل على كردستان
ثلاث مجازر في غارات على درعا ودوما وإدلب
الحوثيون يفضّون تظاهرة في صنعاء
موسكو تحذر من النبرة العسكرية وتدخل أوباما في أوكرانيا
السفير السعودي يعتبر الحوار أمانة في اعناق اللبنانيين
الأنوار
حلحلة في مشكلة الكازينو... والاصرار على ردم الحوض الرابع يقفل المرفأ
البناء
الحكومة ترتبك أمام ملف الحوض الرابع لمرفأ بيروت... وكرة الثلج تكبر فشل خطة السنيورة لتفخيخ حوار "المستقبل" مع حزب الله بروجردي: المقاومة محور موحد في الردّ على "إسرائيل"
الشرق
مواقف نصر الله و"رصاص الابتهاج" يضغطان على جولة الحوار اليوم جيرو الى لبنان من جديد...
وادانات جامعة لتفجير دمشق
اللواء
الحوض الرابع ورصاص الجُمعة لن يعدلا "قواعد التساكن" في مجلس الوزراء تسوية تعيد فتح كازينو لبنان .. والمشنوق يُطلِق صفارة إزالة الشعارات والأعلام
ابرز المستجدات
- الحياة: على برّي وجنبلاط إنقاذ الحوار من الاهتزاز الذي أصابه جراء مواقف نصرالله
عشية انعقاد الجلسة الخامسة للحوار بين تيار «المستقبل» و«حزب الله» المقررة مساء اليوم برعاية رئيس المجلس النيابي نبيه بري، سألت مصادر متابعة عن الدور الذي يمكن أن يلعبه الأخير في تصويب النقاش حول تدابير تنفيس الاحتقان بين السنّة والشيعة لقطع الطريق على العودة به الى نقطة الصفر، في ضوء الموقف الذي أعلنه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله بإسقاط قواعد الاشتباك مع إسرائيل وإطلاق الرصاص والقذائف بغزارة ابتهاجاً بخطابه. وتؤكد المصادر نفسها للـ”الحياة”، أن لا نية بوقف الحوار، وتعتقد أن المسؤولية تقع على عاتق الرئيس بري وحليفه رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط لإنقاذ الحوار من الاهتزاز الذي أصابه من وجهة نظر «المستقبل»، جراء مواقف نصرالله.
وترى أن صدقية بري على المحك باعتباره المعني الأول باستضافته الحوار والوصول به الى النتائج المرجوة وأولها تنفيس الاحتقان. وتعتبر المصادر المتابعة أن المسؤولية عن هذا الاهتزاز في الحوار «لا تقع على المستقبل مع تنافس عدد من الأطراف المنتمين الى 8 آذار الى تحميله للأخير، بذريعة أن الصراع يدور بين «الحمائم» في التيار الذين يدعمون الحوار وبين «الصقور» الذين يتحفظون عليه، على رغم أن نادر الحريري مدير مكتب رئيس الحكومة السابق سعد الحريري كان نصح أثناء الإعداد لبدء الحوار بعدم اللجوء الى هذه اللعبة لإيهام اللبنانيين بوجود مَحاور في المستقبل». وترى هذه المصادر أن الاتفاق على إزالة الشعارات ونزع اللافتات والصور في بيروت الإدارية وصيدا وطرابلس، يشكل «نقلة نوعية على طريق تنفيس الاحتقان، لكن الابتهاج «الناري» بالخطاب الذي ألقاه السيد نصرالله زاد من هذا الاحتقان، وبالتالي لا بد من وضع حد للإخلال بالأمن وفوضى السلاح الذي يرهب الناس». وتؤكد أن جولة اليوم للحوار لن تكون سهلة، لأن حادثة إطلاق النار ستفرض نفسها على الطاولة، إضافة الى تطويق التداعيات السياسية لإعلان نصرالله إسقاط قواعد الاشتباك. وتتابع: «القول إنه تم الاتفاق أثناء الإعداد للحوار على تحييد النقاط الخلافية وأبرزها سلاح حزب الله ومشاركته في القتال في سورية والمحكمة الدولية، لا يبرر إسقاط قواعد الاشتباك التي يرعاها القرار 1701، لا سيما أن نصرالله ربط إسقاطها بتوحيد الجهات، مع أن مواقفه تدفع نحو نقل البلد الى واقع جديد ليصبح جزءاً من المنظومة الإيرانية في المنطقة، وهذا ما يلقى اعتراضاً في الداخل والخارج».
- الشرق الاوسط: حوري لـ”الشرق الأوسط”: جلسة اليوم لوضع النقاط على الحروف
أكد عصو كتلة “المستقبل” النائب عمار حوري، أنه ورغم التباينات في بعض المواقف على طاولة مجلس الوزراء، فإن الحكومة تبقى “خطا أحمر” وليس من مصلحة أحد انفجارها في ظل الوضع الأمني والسياسي القائم، خصوصا الفراغ الرئاسي. وأكد حوري في تصريح لـ”الشرق الأوسط”، أن تيار “المستقبل” ليس في وارد إيقاف جلسات الحوار، لكنه بالتأكيد ستكون جلسة اليوم الثلثاء لوضع النقاط على الحروف. وأوضح، أن ما حصل في الأسبوع الماضي، لم يكن مريحا، ومما لا شك فيه أنه سينعكس على الحوار مع “حزب الله”، مضيفا: فيما نحن نؤكد تمسكنا بالحوار وتفعيله وإنجاحه، يأتي الكلام الإيراني من جهة وعلى لسان نصر الله من جهة أخرى، ليعلن سقوط قواعد الاشتباك وضرب القرارات الدولية، كذلك، وفي حين نبحث إزالة الصور والشعارات الحزبية، تنهمر القذائف والرصاص على رؤوس المواطنين. مع العلم أن جلسات الحوار السابقة بين الطرفين كانت قد توصلت إلى التوافق على إزالة الصور والشعارات من المناطق وهو ما سيبدأ العمل عليه بعد غد الخميس، بحسب ما أعلنت عنه وزارة الداخلية. وعما إذا كان متوقعا أن يحمل مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو، جديدا في ملف رئاسة الجمهورية، قال حوري: “ننتظر قدومه”، مضيفا: في المرة السابقة تحدث عن إيجابيات إيرانية وإذا به يظهر العكس.
- النهار: جلسة الحوار اليوم سيسبقها اجتماع لكتلة “المستقبل”
ذكرت صحيفة “النهار” انه “مع ان التكتم التقليدي الذي طبع جولات الحوار السابقة لم يتبدل عشية الجولة الخامسة بحيث لم يفض أي من الطرفين بأي توقعات مسبقة من الجولة التي ستعقد اليوم، فان ثمة معطيات تحدثت عن حتمية تداول التطورات الاخيرة على الاقل من زاوية انعكاساتها على مجريات الحوار ومسها مباشرة بالبند الاساسي الوحيد الذي لا يزال يجري تحت عنوانه وهو تنفيس الاحتقان المذهبي”.وأشارت المعطيات الى أنه “اذا صح ما صرح به أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري من ان الفريقين اتفقا أساسا على تحييد المسائل الخلافية بينهما مثل سلاح المقاومة ومشاركة “حزب الله” في الحرب في سوريا والمحكمة الدولية، فمن غير المستبعد ان يتناول تيار “المستقبل” التطورات الاخيرة وتداعياتها من واقع ضغطها السلبي المباشر على عملية بناء الثقة بحدها الادنى بهذا الحوار كمتنفس للانفراج وتخفيف الاحتقانات”. وافادت “النهار” ان “جلسة الحوار اليوم سيسبقها اجتماع لكتلة “المستقبل” وصف بانه “مهم” يحدد خلاله الموقف من التطورات الجارية”.
- الاخبار والجمهورية: تداعيات ردّ المقاومة على الاعتداء الإسرائيلي حاضرة بين حوار حزب الله والمستقبل
وكشفت صحيفة “الأخبار”، أن “تداعيات ردّ المقاومة على الاعتداء الإسرائيلي الأخير ستكون حاضرة في اجتماع اليوم بين الفريقين”. وقالت مصادر قريبة من تيار “المستقبل”، إن “الرئيس فؤاد السنيورة أجرى “اتصالات ناجحة” مع الرئيس سعد الحريري تتعلق بفتح النقاش من جديد حول ملف سلاح الحزب لناحية “لجوء الحزب إلى التفرد بقرارات تخصّ كل اللبنانيين”. وبحسب المصادر، فإن “البحث سيتناول المسألة من زاوية لا تقود إلى تفجير الحوار”. من جهتها، لا تشهر أوساط حزب الله بأن “هناك مقدمات لمثل هذه الخطوة. لكنها تعيد التذكير بأن جدول الأعمال الذي اتفق عليه يوم انطلق الحوار لا يشمل النقاط الخلافية. وهذا لا يعني أنه لا يمكن التطرق إليها، لكنه لن يحوّلها مادة للحوار بقصد التفاهم أو الخلاف”. وأوضح عضو في وفد المستقبل إلى الحوار أن الأحداث الأخيرة، “خصوصاً ما حصل في شبعا”، إضافة إلى كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأخيرة، “وما رافقها من إطلاق رصاص في بيروت”، ستكون مطروحة للنقاش. وأشار إلى أن “حرص طرفي الحوار على النتائج والأجواء الإيجابية، لن يمنع وفد المستقبل من رفع سقف المناقشة، على عكس الهدوء الذي تحلّى به في الجلسات السابقة التي بقي النقاش فيها محصوراً في التدابير الواجب اتخاذها لتنفيس الاحتقان المذهبي”. وتابع أن وفد التيار “سيحمل انتقادات كثيرة وتساؤلات يريد أجوبة واضحة عنها، تتعلق بالقرار الدولي 1701، وتعمّد حزب الله كسر حالة الهدوء والاستقرار التي فرضها هذا القرار منذ عام 2006″.
وقال المصدر إنّ “من غير المقبول أن يذهب الحزب إلى تنفيذ عملية بهذا الحجم، وهو لا يناقش أحداً بحقه في موضوع مقاومة إسرائيل الذي يدخل ضمن الاستراتيجية الدفاعية التي لم ننته منها، ولكن إذا لم نتفاهم حول هذه النقطة، فما هي فائدة هذا الحوار إذاً؟”. وتطرّق إلى “ساعات الرعب التي مرت على بيروت وعدد من المناطق نتيجة إطلاق الرصاص والقذائف عشوائياً بالتزامن مع كلمة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله”، مشيراً إلى أن هذا الأمر “سيطرح على جدول أعمال الجلسة الحوارية”.
ورأى أن “الوضع هيك مش ماشي، وما يحصل تجاوزات لا يُمكن السكوت عنها”. كذلك سيكون لكلمة السيد نصرلله حيز واسع من النقاش، بعد أن “أرسى نصرالله في كلمته الأخيرة معادلات جديدة”.
وذكرت صحيفة “الجمهورية”، أنّ “المستقبل قرّر أن يبحث على طاولة الحوار مع “حزب الله” الملف الأمني انطلاقاً من تداعيات عملية مزارع شبعا وما رافقَ إطلالة الأمبن العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله الاخيرة من إطلاق قذائف صاروخية ورشقات نارية في سماء بيروت وحارة صيدا، وما تركته من ردّات فعل سلبية في بيروت وصيدا ومناطق أخرى”. اضافت: “إنّ البحث يتركّز على وضع الصيغة وسقف الموقف، وسط نقاشٍ لا يخلو من الحدّة في أوساط “التيار” للتوافق على الصيغة المقترَحة”ز
وأفادت المعلومات أنّ “هناك من يتمسّك بطرح الموقف بحِدّة، كما حدّده رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة في كلمته الأولى التي أطلقَها الأحد الماضي من صيدا، والثانية في الخطاب الذي ألقاه في تكريم الوزير السابق محمّد شطح. وتمَّ التوافق مساء امس ان يكون اجتماع الكتلة عصرَ اليوم موعداً للبحث في الصيغة النهائية قبل ساعات قليلة على موعد انعقاد الحوار”.
- المستقبل : المستقبل اليوم
ما يُفصح عنه الذمّ الذي يهرقه إعلام الممانعة عموماً، وذلك التابع مباشرة لِـ»حزب الله» خصوصاً، أي موقع «العهد» الإلكتروني وجريدة «الأخبار»، في حق الرئيس فؤاد السنيورة، هو أن الرجل يصيب في مواقفه مواضع توجع أهل الدويلة وتسرّ أهل الدولة. وتُصيب المرتبطين بالمشروع الإيراني بتوتر، فيما تزيد الاطمئنان عند المرتبطين بالمشروع الوطني السيادي والاستقلالي الواضع نصب عينيه وفي قمة مراميه وأهدافه، مصلحة لبنان أولاً وثانياً وثالثاً وعاشراً. وما صار مكشوفاً، هو أن كل عودة مركزة وموجهة، الى استهداف السنيورة من قبل ذلك الإعلام الحزبي الممانع تترافق في العادة مع مأزق جديد يجد «حزب الله» نفسه فيه ولا يعرف طريقاً للخروج منه إلا بشدّ عصب جمهوره. وذلك مع أسف بالغ، لا يتم ويصير إلا باعتماد شتم الأخصام، وانتهاج لغة توتيرية ممجوجة وساقطة وفي حق كل من يقول كلمة حق في وجه باطل قائم، وخصوصاً في حق رجل دولة مثل الرئيس فؤاد السنيورة. والواضح في هذا المسار، هو أن الاحتكام الى المنطق أو مقابلة الحجّة بالحجّة والرأي بالرأي، هي مسائل ليست واردة في أدبيات إعلام الممانعة في الإجمال وإعلام «حزب الله» في الخصوص، بل الحاصل هو العكس تماماً: يواجه المنطق بالإسفاف، والحجة بالشتيمة، والرأي بالتجنّي والافتراء والذمّ الرخيص.
يكفيه فخراً الرئيس السنيورة أنه يحاجج بالرأي وليس بالمدفع وبالموقف الواضح وليس بالعبوة الناسفة وبالقلم وليس بالمسدس، وأنه رائد في شجاعته الأدبية والسياسية، وأول بين رجال الدول المقتدرين والمخلصين، وأستاذ في مدرسة اعتدال وطنية استقلالية تبحث عن إقدار مشروع لبنان وليس إلغاءه ولا طمسه ولا تحويله ورقة في أيدي عابثين طامحين جموحين وموهومين وأهل غلوّ وشطط.. ويكفيه فخراً أنه قومي عربي لم يضيّع البوصلة ولم يتاجر بفلسطين، القضية والثورة، ولم يرتكب خطيئة دعم طاغوت اسمه بشار الأسد ألحق بسوريا وأهلها وبالعرب والمسلمين نكبة ولا كل النكبات. يكفيه فخراً الرئيس السنيورة، أنه رفيق عمر الشهيد رفيق الحريري، وقائد في تيّاره الى جانب الرئيس سعد الحريري.. وأنه يتعرّض للذمّ من قبل هؤلاء الذين يعتبرون بشار الأسد علَماً من أعلام الممانعة.. وأي زمن وأي ممانعة وأي إعلام؟
تقرير الانترنت
- السياسة الكويتية: الحوري: التراجع عن الـ1701 يحمل مخاطر حقيقية… والتدخل الإيراني يقلقنا
أكد عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب عمار الحوري, أن ما حصل في الأسبوع الماضي لا يعني أجواء ارتياح بالنسبة إلى جلسات الحوار مع “حزب الله”, لا بل أنه يعقد الأمور, لذلك كنا نتمنى ألا يحصل ذلك, سواء في موضوع تغيير قواعد الاشتباك التي تحدث عنها نصر لله, أو في ما يتصل بإطلاق النيران والقذائف على أهل بيروت بالشكل الذي حصل, لافتاً إلى أن ذلك لا يساعد على تفعيل الحوار, وبالتأكيد سيكون هذا الموضوع عامل ضغط على طاولة المتحاورين. وأشار الحوري لـ”السياسة”، إلى أننا نريد ترجمة عملية لكلام رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن إزالة الشعارات الحزبية من شوارع بيروت, على أمل أن تكون العملية متكاملة وألا تقتصر على بيروت, بل تتعداها إلى كل لبنان. وشدد على أنه إذا كان المقصود أن كلام نصر الله فك قواعد الاشتباك هو التراجع عن الـ1701, فهذا يعني أن هناك مخاطر حقيقية ونحن بانتظار تفسير, علماً أن الرئيس بري قال إنه ليس المقصود من تغيير قواعد اللعبة القرار 1701. وأضاف “إن هناك سلبيات كبيرة للدخول الإيراني السياسي والأمني في لبنان, خاصة بعدما حولت طهران لبنان إلى ساحة إقليمية ونسمع الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني يقول, إن إيران ردت من خلال عملية شبعا, في حين أن نصر الله يقول, إن لا علاقة لإيران, وهذا بالتأكيد يقلقنا”.
- النهار الكويتية: لا تقدّم في الملف الرئاسي… و”المستقبل” يُصر على طرح تداعيات خطاب نصرالله في الحوار
وصل إلى بيروت أمس الموفد الفرنسي جان فرانسوا جيرو، العامل على خط الاستحقاق الرئاسي اللبناني. وتأتي زيارة جيرو بعد فترة تجميد تعمّدها لعدة أسابيع، في اطار استكمال جولات الاستطلاع السابقة التي قام بها، وشملت الرياض وطهران والفاتيكان وبيروت. وفي سياق التعليق على الزيارة، استبعدت مصادر وزارية مطّلعة لـ”النهار” الكويتية، ان تؤتي الزيارة ثمارها المطلوبة على مستوى إحراز أي تقدم يذكر في الملف الرئاسي، معتبرةً أن تأكيد العماد ميشال عون أنه لن يتنازل عن ترشيحه لأي شخصية مسيحية أخرى يقطع الطريق على كل المحاولات، داخلية كانت أم خارجية. واعتبرت المصادر ان قراءة المستجدات الإقليمية والدولية توحي بتجميد ملف الرئاسة لأشهر إضافية، ما يعني استحالة توقّع اي دخان أبيض في هذا الملف في المدى القريب المنظور. وعن دور الحوار الثنائي بين “حزب الله” و”المستقبل”في تعبيد الطريق لتسوية رئاسية، اكد المصدر أن تزامن الحوار مع حوار مسيحي- مسيحي يأتي بمثابة غطاء مسبق لفشل الطرفيْن في إحراز أي تقدم بدورهما، بحجة أن الملف يعني المسيحيين قبل سواهم ويجب أن ننتظر نتائج الحوار المسيحي لنلاقي المعنييْن الاوليْن بالرئاسة إلى حيث يصل بهما الحوار، وليس العكس. وعن مخاطر احتدام الحوار على خلفية المعلومات عن إصرار ممثلي “المستقبل” على طرح خطاب السيد حسن نصرالله الاخير للنقاش ورفضهم حديثه تغيير قواعد الاشتباك مع إسرائيل باعتباره تطوراً خطيراً يعرض امن لبنان واستقراره للخطر، رأت المصادر الوزارية نفسها ان تيار المستقبل يعمل بما يرضي قواعده الشعبية من جهة، ويحفظ أمن لبنان واستقراره من جهة ثانية، لافتاً إلى انه حتى لو تطرق البحث لخطاب السيد نصرالله فإن الطرفيْن متّفقان على أن يحفظ كل منهما حقّه في التعبير عن رأيه، دون أن تقف هذه المسائل الخلافية عائقاً في وجه استمرار الحوار.
- النهار الكويتية: جلسة حوار “المستقبل”-“حزب الله” لن تكون سلسة
رأى مصدر سياسي قريب من تيار “المستقبل” لـ”النهار” الكويتية، أن جلسة الحوار بين التيار والحزب اليوم لن تكون سلسة كسابقاتها، خصوصاً أن ثمة فئة داخل التيار تصرّ على ضرورة عرض خطاب السيد حسن نصرالله للنقاش خلال الجلسة، فيما يفضّل قسم آخر إرجاء كل المسائل الخلافية إلى جلسات متقدّمة، بغية إنجاح الخطط الأمنية الموعودة لبيروت والبقاع، والتي تعتبر إحدى ثمار الحوار. وقال المصدر تعليقاً على تفجير دمشق أنه في مواجهة الإرهاب تسقط كل الحسابات ولا يبقى بين اللبنانيين حساب سوى ذلك الذي يصبّ في رصيد الوطن الجامع والأبقى لكلّ أبنائه.