24-11-2024 11:50 AM بتوقيت القدس المحتلة

روسيا تفتح تحقيقا في خطف اثنين من رعاياها بالسودان

روسيا تفتح تحقيقا في خطف اثنين من رعاياها بالسودان

أعلنت لجنة التحقيقات الروسية فتح تحقيق أولي في حادث اختطاف مواطنين روسيين في دارفور بالسودان.

 

أعلنت لجنة التحقيقات الروسية فتح تحقيق أولي في حادث اختطاف مواطنين روسيين في دارفور بالسودان.

وقال فلاديمير ماركين، المتحدث الرسمي باسم  اللجنة اليوم الثلاثاء إن "المحققين حددوا في الوقت الراهن شخصية المواطنين وزمن تواجدهم في السودان، ويتم توضيح ملابسات الحادثة، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة".

من جانبه أكد المكتب الصحفي لشركة "يوت اير" للطيران اختطاف مجهولين الساعة العاشرة ونصف صباحا من يوم 29 يناير/كانون الثاني في بلدة زالينغي بالسودان موظفين لها يعملان وفق عقد البعثة الدولية الإفريقية المشتركة UNAMID.

وبين المكتب أن 6 سيارات مكتظة بالمسلحين حاصرت حافلة البعثة الصغيرة "فاضطر ركابها تحت تحديد السلاح للخروج منها، ليتم سوقهم لاحقا إلى جهة غير معلومة".

كما اختطف المسلحون مهندسا سودانيا كان بصحبة المواطنين الروسيين.

وأكد مصدر في وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق أن خاطفي المواطنين الروسيين في إقليم دارفور طالبوا بفدية مقابل الإفراج عنهما.

ونقلت وكالة Sputnik الروسية الثلاثاء عن المصدر أن الخاطفين نقلوا مطالبهم للبعثة الدولية الإفريقية المشتركة UNAMID العاملة في السودان.

وقال إن "الخاطفين أخبروا UNAMID أنهم بانتظار الفدية للإفراج عن الموظفين (العاملين بإحدى شركات الطيران)"، مشيرا الى أن "موظفي البعثة الدولية الإفريقية في دارفور تعرضوا مرارا للاختطاف، وأن الحكومة السودانية حذرت من دفع فدى لكي لا تتكرر مثل هذه الحالات".


وكانت السفارة الروسية في الخرطوم قد أعلنت الاثنين أنها تتعاون مع الحكومة السودانية وتبذل ما بوسعها، بالتنسيق مع السلطات والبعثة الدولية الإفريقية المشتركة لتحرير المواطنين.

وأعلن المتحدث باسم السفارة أرتور سافوكوف إن البعثة الدبلوماسية لا تكشف تفاصيل الحادثة حرصا على إجراء تحقيق في ملابساتها في أسرع وقت ممكن، والإفراج عن المخطوفين.