طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما تخصيص 8.8 مليار دولار في مشروع موازنة السنة المالية 2016 لمحاربة تنظيم داعش.
طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما تخصيص 8.8 مليار دولار في مشروع موازنة السنة المالية 2016 لمحاربة تنظيم داعش.
ويأمل البيت الأبيض برفع النفقات العسكرية إلى 585 مليار دولار بزيادة قدرها 38 مليارا مقارنة بالعام السابق في موازنة العام 2016 التي تبدأ في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 2015.
ومن أصل هذا المبلغ، يطلب أوباما الذي كشف الاثنين 2 فبراير/شباط عن مشروعه للموازنة الفدرالية بقيمة 4 آلاف مليار دولار، بتخصيص 5.3 مليار دولار للبنتاغون في إطار العملية العسكرية في العراق وسوريا.
وإضافة إلى الرقم الأخير طلبت الخارجية الأميركية نحو 3.5 مليار دولار في إطار تكليفها بناء وتطوير التحالف، الذي تتزعمه بلاده، والذي يضم 60 بلداً تحت عنوان "محاربة الارهاب".
وقالت مساعدة وزير الخارجية المكلفة بإدارة وزارة الخارجية، هيثر هيغينبوتوم،إن هذا المبلغ "سيعزز شركاءنا الإقليميين... وسيؤمن مساعدة إنسانية وسيؤدي إلى تمتين المعارضة السورية المعتدلة".
وفي مشروع الموازنة، ذكرت إدارة أوباما أن داعش "يشكل تهديداً فورياً للعراق وسورية وحلفاء وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، ما دام يسعى إلى الإطاحة بحكومات والسيطرة على أراض وترهيب سكان ومهاجمة الولايات المتحدة وشركائها في دول العالم".