بإدارته للمجموعة الإعلاميّة الجديدة، يكون برنار مراد، اللبناني الأصل والمولد، على رأس قناة «آي 24» الإسرائيليّة الناطقة بالعربيّة والفرنسيّة والانكليزيّة، والتي تبثّ من الأراضي المحتلّة،
اختار رجل الأعمال الفرنسي الإسرائيلي باتريك دراهي تعيين الفرنسي من أصل لبناني برنار مراد (39 عاماً) على رأس مجموعته الإعلاميّة الجديدة «ماغ آند نيوز كو».
تضمّ المجموعة إلى جانب صحيفة «ليبراسيون» ومجلّة «لكسبرس» الفرنسيتين، الفضائيّة الإخباريّة الإسرائيليّة «آي 24 نيوز».
تلقّف بعض الإعلام اللبناني الخبر بـ «فرح»، مفاخراً بإنجاز المصرفي اللبناني، القادم إلى عالم الميديا، بعد تجربة طويلة في مؤسسة «مورغان ستانلي» المصرفيّة الشهيرة، بحسب «وول ستريت جورنل».
ولكنّ مراد الذي واكب دراهي طوال السنوات العشر الماضية، خلال صعوده للسيطرة على قطاع الاتصالات في أوروبا، لم يعش في لبنان إلا سنتين فقط، ولا يبدو أنّه يعرف الشيء الكثير عن العداء للاحتلال الإسرائيلي، ولا عن قوانين المقاطعة.
ولد مراد في بيروت العام 1975 لطبيب قلب لبناني، وسيّدة فرنسيّة غادرت البلاد مع أولادها إلى باريس، بعد عامين على اندلاع الحرب الأهليّة. قد يكون مفيداً الإشارة في هذا الإطار، إلى أنّ والدة مراد «يهوديّة من أصل مغربي»، كما وصفتها وسائل إعلام فرنسيّة، تماماً كربّ عمله باتريك دراهي.
يعدّ مراد من المستشارين المقرّبين لدراهي، منذ نحو عقد من الزمن، وكان العقل المدبّر خلف صفقات مهمّة قادها المليونير على رأس شركة «ألتيس» للاتصالات، آخرها الاستحواذ على شبكة «أس أف أر» الفرنسيّة في نيسان الماضي. واختار دراهي برنار مراد لقيادة مشروعه الجديد، بهدف بناء إمبراطورية إعلاميّة رديفة لإمبراطوريته في مجال الاتصالات.
وبحسب موقع مجلّة «ليزيكو» الفرنسيّة، فإنّ مراد سيمتلك أسهماً في شركة «ماغ آند نيوز كو»، إلى جانب شريك دراهي في «ليبراسيون» مارك لوفر.
أمضى مراد في «مورغان ستانلي» 15 عاماً، وإلى جانب نشاطه المصرفي والاستشاري، ألّف عملين روائيين، كما يعكف حالياً على تأليف عمل مسرحي تتمحور قصّته حول أنجيلا مركيل، ونيكولا ساركوزي، وديون اليونان. كما انشغل الإعلام باسمه العام 2013، حين أعلن عن ابتكار تطبيق للهواتف المحملة باسم MySOS.
وبإدارته للمجموعة الإعلاميّة الجديدة، يكون برنار مراد، اللبناني الأصل والمولد، على رأس قناة «آي 24» الإسرائيليّة الناطقة بالعربيّة والفرنسيّة والانكليزيّة، والتي تبثّ من الأراضي المحتلّة، إلى جانب صحيفة «ليبراسيون»، ونحو تسع مطبوعات أخرى.