وصفت مجموعات من المقاتلين الاكراد في مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا الطيار الأردني، الذي أُحرق على يد داعش، بأنه "أحد شهداء كوباني"
وصفت مجموعات من المقاتلين الاكراد في مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا الطيار الأردني، الذي أُحرق على يد داعش، بأنه "أحد شهداء كوباني"، بحسب ما ذكر صحافي كردي في المدينة.
وقال مدير اذاعة "آرتا أف أم" الكردية مصطفى عبدي المتابع للملف الكردي: "بعد الكشف عن قتل معاذ (الكساسبة)، حصلت مساء ـمس تجمعات لكتائب ومقاتلين من وحدات
حماية الشعب في مدينة كوباني (عين العرب) وبعض القرى المحررة المحيطة بها، تم فيها تبادل التعازي بالطيار، والوقوف دقيقة صمت عن نفسه".
وأضاف: "كان ذلك بمثابة مجالس عزاء؛ لأن الكساسبة الذي كان يشارك في معركة تحرير كوباني. يعتبر احد شهداء كوباني. والجميع فخور به".
وأشار إلى أن اسم الطيار وصوره سترفع اليوم في عدد من شوارع المدينة "كما سائر شهداء كوباني".
وعاهد حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي، في بيان صدر الأربعاء، الشعب الاردني بـ"الثأر" لطياره. وأصدر الحزب، وهو أبرز الأحزاب الكردية السورية، بياناً تقدم فيه بالتعزية إلى الشعب الاردني والى الشعب الياباني الذي اعلن داعش أخيراً قتل اثنين من مواطنيه كان يحتجزهما في سوريا.
وأدرج البيان هذه الاعمال "في سلسلة ممارساته (التنظيم) التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية منذ ظهوره على ساحة الشرق الأوسط". وأضاف: "نحن من جانبنا كأبناء الشعب الكردي في روجافا (غرب كردستان)، نعاهد الشعبين الياباني والأردني على الثأر لشهدائهما".
وتابع أن "هزيمة هؤلاء في كوباني على يد بناتنا وأبنائنا الذين يقدمون دماءهم وأرواحهم فداء لحماية الديموقراطية وأخوة الشعوب. ستكون بداية لهزيمة هؤلاء الوحوش لتتخلص منهم البشرية إلى الأبد".