بعيد تأجيل جلده للمرّة الثالثة، رشّح نوّاب نرويجيون الناشط والمدوّن السعودي المعتقل في المملكة رائف بدوي (31 عاماً) ومواطنه الناشط وليد أبوالخير الذي يُحاكم وفقاً لقانون الإرهاب لنيل جائزة نوبل للسلام.
بعيد تأجيل جلده للمرّة الثالثة، رشّح نوّاب نرويجيون الناشط والمدوّن السعودي المعتقل في المملكة رائف بدوي (31 عاماً) ومواطنه الناشط وليد أبوالخير الذي يُحاكم وفقاً لقانون الإرهاب لنيل جائزة نوبل للسلام.
وتزامن ذلك مع استمرار الحملات العالمية الداعية إلى الضغط على السلطات السعودية للإفراج عن بدوي، الذي أكدت المحكمة الجزائية في 7 أيّار (مايو) الماضي الحكم عليه بالسجن لمدّة 10 سنوات، وتلقيه ألف جلدة، مع غرامة تزيد على 26,000 دولار أميركي. أما التهمة، فهي «مخالفة» قانون نظام مكافحة جرائم المعلوماتية السعودي.
بدوي هو الشريك المؤسس لـ«الشبكة الليبرالية السعودية الحرّة»، إلى جانب سعاد الشمري، التي أُلقي القبض عليها في تشرين الأوّل (أكتوبر) الماضي على خلفية التهمة نفسها، وأُفرج عنها أخيراً.