أعلن مسؤول عسكري باكستاني أن بلاده لن تشنّ حملة عسكرية على شبكة حقاني في معقلها في المنطقة القبلية
أعلن مسؤول عسكري باكستاني أن بلاده لن تشنّ حملة عسكرية على شبكة حقاني في معقلها في المنطقة القبلية. وكثّف المسؤولون الأميركيون مؤخراً التصريحات التي تتهم باكستان بدعم هذا الفرع من المتمردين الأفغان المقرب من القاعدة، مطالبة السلطات بقطع العلاقات مع الشبكة.
وصرّح مسؤول عسكري باكستاني لوكالة فرانس برس، رافضاً الكشف عن اسمه رداً على سؤال حول احتمال شنّ هجوم على وزيرستان وهي القاعدة الخلفية الرئيسية لشبكة حقاني في باكستان "لا أعتقد أن المؤشرات تتجه الى ذلك". وتابع المسؤول أن الجيش سيعمد "الى تعزيز المكتسبات التي تحققت في مواجهة المتمردين الإسلاميين في أنحاء أخرى من منطقة القبائل المتاخمة لأفغانستان".
وإزاء الإتهامات الأميركية، هددت باكستان بقطع التحالف بين البلدين إذا استمرت الولايات المتحدة على هذا المنوال، وضاعفت واشنطن ضغطها داعية إسلام أباد الى "قطع" أي علاقة مع شبكة حقاني. وتعتبر الولايات المتحدة شبكة حقاني التي انشأها قائد مقاومة السوفيات انذاك وموّلتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، مسؤولة عن عدد من الهجمات الكبرى الأخيرة على الحكومة الأفغانية وحلفائها في الحلف الأطلسي بينها الهجوم على السفارة الأميركية في كابول منتصف أيلول/سبتمبر.
