انتقدت منظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، لجوء النظام البحريني بشكل متزايد اى لسحب الجنسية عن المعارضين
انتقدت منظمة العفو الدولية ولجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، لجوء النظام البحريني بشكل متزايد اى لسحب الجنسية عن المعارضين، ورأت فيها خطوة من شأنها انه تساعد على اسكات الاصوات المعارضة.
فطالبت العفو الدولية في بيان من المنامة "بإلغاء هذا القرار" الذي يجعل هؤلاء مواطنين "من دون وطن" ودعت إلى "وقف استهداف المعارضين".
من جهتها، أشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أن لائحة سحب الجنسية عن عشرات المعارضين تتضمن أربعة صحافيين على الأقل كان قد جرى نفيهم أصلاً.
وقال منسق اللجنة للشرق الاوسط وشمال افريقيا شريف منصور إن "الصحافيين البحرينيين الذين يتجرأون على التعبير عن مواقف نقدية يواجهون مخاطر جدية وخاصة الملاحقة القضائية او السجن"، وأضاف أن "البحرين تسحب منهم اليوم أعز ما لديهم (الجنسية)".
وكان النظام البحريني أصدر مرسوم ملكياً قضى بإسقاط الجنسية عن 72 شخصاً، بينهم نحو 50 معارضاً من رجال دين وسياسيين وصحافيين. وتعمدت السلطات البحرينية في قرارها هذا دمج بعض العناصر المنتمين لتنظيمات تكفيرية مع معارضين مؤيدين للحراك السياسي داخل المملكة، في إطار استهدافها لأي صوت معارض وربطه بممارسات عنف تلصقها السلطات بالمعارضة التي تشدد على انتهاج السلمية في حراكها السياسي.