علوش وبعد أن وصل إلى أعلى درجات الاختناق والضيق إثر طوق فرضه الجيش على المسلحين في الغوطة لجأ إلى استهداف العاصمة بشكل عشوائي
خليل موسى – دمشق
زهران علوش.. قائد ما يسمى "جيش الإسلام" بدأ منذ صباح اليوم بقصف صاروخي عشوائي علی العاصمة دمشق. مصادر عسكرية تحدثت لمراسل المنار أن منصات إطلاق الصواريخ التي تستهدف المدينة هي جنوب شرق جسر زملكا و جنوب شرق جامع العدنان في جوبر.
نقاط الاستطلاع التابعة للجيش السوري ردت على مصادر الصواريخ من نقاطها العسكرية في جوبر و قاسيون بالترافق مع تحليق علی علو منخفض للطيران السوري الذي يعمل على الحد من تحرك مسلحي "جيش الاسلام" و يضرب أهدافا مؤكدة و دقيقة.
وفي السياق، وحسب المصادر العسكرية، وجه الجيش العربي السوري ضربات استباقية منذ ليل أمس وحتى فجر اليوم، مستهدفا نقاطا مركزة، وطرق عبور وانتقال، لإشغال وإعاقة تنقل المسلحين بين بلدات الغوطة.
علوش وبعد أن وصل إلى أعلى درجات الاختناق والضيق إثر طوق فرضه الجيش على المسلحين في الغوطة لجأ إلى استهداف العاصمة بشكل عشوائي بالقذائف الصاروخية. كما تفيد المعلومات بوجود اقتتال عنيف وصراع دموي بين الفصائل التكفيرية المسلحة في الغوطة والمحاصرة من قبل الجيش ليعمل قائد فصيل "جيش الإسلام" على لفت الأنظار نحو خارج الغوطة أي إلى العاصمة بمحاولة سرقة الأضواء.
الإرهابي علوش نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة بالأهداف التي قال أنه أصابها، ذاكرا في نهاية القائمة كلمة "وأهداف أخرى" لم يسمها، كانت تلك الأهداف التي لم يصل لغيرها بعشوائية صواريخه، المدارس، الجامعة، المدنيين، ساحة المسجد الأموي، المنازل السكنية وسيارات ومحال عامة .
فيما تعمل طواقم الاسعاف والاطفاء على مدار الساعة بحالة جهورية عالية، واستنفار لكل مؤسسات الدولة وخاصة ما يتعلق بالقطاع الصحي، والهلال الأحمر والدفاع المدني. كما أصدرت وزارة التعليم العالي قرارا بتأجيل الامتحانات الجامعية حتى إشعار آخر بعد وصول قذائف إلى كليتي العلوم والاقتصاد.