حيا اللقاء المشترك للأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية في بيان "المواقف الوطنية التي اطلقها السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير على اثر العملية النوعية التي نفذتها المقاومة في مزارع شبعا".
حيا اللقاء المشترك للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية في بيان "المواقف الوطنية والقومية المقاومة التي اطلقها قائد المقاومة السيد حسن نصرالله في خطابه الإستراتيجي الأخير على اثر العملية النوعية والبطولية التي نفذتها المقاومة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة ثأرا للشهداء الذين سقطوا في العدوان الصهيوني الغادر على موكبهم في القنيطرة".
ورأى أن "تأكيد السيد نصرالله على وحدة الجبهات اللبنانية السورية الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني عزز معادلة الردع وأكدت وحدة محور المقاومة وأحبطت مخططات العدو للنيل منه، وخلقت معادلة جديدة في الصراع العربي الصهيوني أدخلت كيان العدو في مأزق تكتيكي واستراتيجي".
ودان اللقاء "بشدة الاعتداءات الارهابية الوحشية التي نفذتها قوى التكفير والحقد ضد المدنيين الآمنين في دمشق واللاذقية وحلب، وكذلك جريمة التفجير بحق الزوار اللبنانيين وضد أهلنا الآمنين في القاهرة والاسكندرية".
واستنكر بـ "اقسى العبارات الجريمة المشينة التي قام بها تنظيم داعش الارهابي بحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة"، مؤكدا ان "الارهاب كل لا يتجزأ ومحاربته تتطلب توحيد الجهود العربية والشعبية، وهذا يستدعي من النظام الأردني أخذ العبر والدروس مما حصل والعمل على منع تسلل الارهابيين الى الاراضي السورية والدولة العربية السورية لمكافحة الجماعات الارهابية من داعش والنصرة وغيرها".
ونند اللقاء في بيانه بـ "العدوان المجرم على الجيش العربي المصري في سيناء ضباطا وجنودا أيا كان المسؤول عنه"، معتبرا أن "هذا العدوان يصب في خانة إضعاف الجيوش العربية لمصلحة العدو الصهيوني"، رافضا "قرار المحكمة المصرية بتصنيف كتائب عز الدين القسام منظمة إرهابية".
من ناحية أخرى أكد اللقاء المشترك "أهمية الجهود المبذولة لحماية أمن المخيمات والحيلولة دون تحويلها إلى مأوى وملاذ للقوى الإرهابية التكفيرية التي تعتدي على أمن واستقرار لبنان وتعمل على حرف الصراع عن مواجهة العدو الصهيوني".
وطالب الحكومة اللبنانية بـ "ضرورة اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية لأهلنا الفلسطينيين في لبنان بما يحقق لهم العيش بكرامة ويعزز نضالهم الوطني لتحرير أرضهم والعودة إليها".
