يا صاحب الإصبع الهدّار في الخُطب كلُّ المواقعِ ألحقْنا بخَيبرها يومَ الملاحمِ كيف الكرُّ نُخبرهاسُمرُ السواعدِ بالإيمان نصهرها إنْ تُعطِنا الأمرَ خضنا الحربَ في الشُهُب
الشيخ محمود الزين / خاص موقع المنار
يا صاحبَ الإصبع الهدّار في الخُطبِ
منك الإشارةُ ، منّا ألسُنُ اللهب
قطّبْ جبينك منه السَيفُ مُنْشَحِذٌ
والبسمةُ السحرُ عند النصر مُرْتقبي
يا صاحبَ الإصبع الهدّار في الخُطبِ
أُسْدٌ تُزمْجرُ ، إنْ أوْما ، بإمرته
مِن خوفه الخصمُ ضاعت كلُّ هيبته
شوقي النزالُ إلى تدمير عزّته
في البرّ في البحر تحت الأرض في السُحُب
يا صاحبَ الإصبع الهدّار في الخُطب
صَرْعى الفيالقُ ما مِن مُسعفٍ لهمُ
صَمتٌ وموتٌ وجيشُ المعتدي وجِمُ
فرَّ البقيّةُ رُعباً كلّهم ندمُ
عافوا السلاحَ ليبقى دميةَ اللعب
يا صاحب الإصبع الهدّار في الخُطب
كلُّ المواقعِ ألحقْنا بخَيبرها
يومَ الملاحمِ كيف الكرُّ نُخبرها
سُمرُ السواعدِ بالإيمان نصهرها
إنْ تُعطِنا الأمرَ خضنا الحربَ في الشُهُب
يا صاحب الإصبع الهدّار في الخُطب
زادي الرصاصُ ورشّاشي أنيسُ دُجى
في الضوءِ أغزو وعتمِ الليل حين سجى
أمحو الجيوشَ وما مِن ضربِ سيفي نجا
ويلُ الأعادي إذا ما طالَهم غضبي
يا صاحب الإصبع الهدّار في الخُطبِ