من المتوقع أن تلد برازيلية في الحادية والستين من عمرها أول طفل لها في نوفمبر/تشرين الثاني بعدما زرعوا لديها بويضة لُقِّحت بحيوانات زوجها المنوية في المختبر، وهي تقنية قد تشكل
من المتوقع أن تلد برازيلية في الحادية والستين من عمرها أول طفل لها في نوفمبر/تشرين الثاني بعدما زرعوا لديها بويضة لُقِّحت بحيوانات زوجها المنوية في المختبر، وهي تقنية قد تشكل خطراً على كل من الأم ومولودها، على حد قول الأطباء.
وقالت المرأة التي فضلت عدم الكشف عن هويتها وهي من سكان ريو دي جانيرو: "انقطعت دورتي الشهرية لكن زوجي الذي يبلغ من العمر 38 عاماً يريد أن يصبح أباً وأنا أيضاً كنت أريد أن أتذوق طعم الأمومة، وأنا بصحة جيدة جداً وقد خضعت لفحوص طبية دقيقة"، وكشفت أيضاً أنها لن تخبر ابنتها بأنها وُلِدت بفضل عملية وهب بويضة.
وأعرب اختصاصيون من مجلس الطب الفيدرالي عن قلقهم إزاء حالات الحمل المتأخر، لكن القرار الأخير الصادر عن المجلس لم يحدد السن القصوى للتلقيح والإخصاب، مادام لا يشكل ذلك خطراً كبيراً على الأم أو طفلها، وفقاً لوكالة فرانس برس اليوم الأحد نقلاً عن صحيفة "أوجلوبو".
وأشار رئيس الجمعية البرازيلية للإنجاب المدعوم طبياً أديلينو أمارال إلى أن المجلس الفيدرالي قد درس فكرة تحديد العمر الأقصى بـ50 عاماً، لكن هذا القرار لم يلق إجماعاً، وأوضح قائلاً: "نوصي باحترام وظائف جسد المرأة، فعندما تنقطع الدورة الشهرية عند المرأة في الـ53 أو الـ54 من عمرها تتوقف عن الإباضة، وليس من الصائب التلقيح أو الإخصاب في هذا العمر". وأضاف أمارال أنه من المشاكل التي قد تواجهها المرأة ارتفاع ضغط الدم الحاد والسكري والولادة السابقة لأوانها.
يُذكر أن الحمل المتأخر لا يعتبر سابقة في البرازيل، إذ تعود الحالة المماثلة الأخيرة إلى 9 سبتمبر/أيلول عندما حملت امرأة تبلغ من العمر 52 عاماً للمرة الأولى بتوأمين من زوجها الذي يبلغ من العمر 88 عاماً الذي تزوجته منذ 23 عاما والذي كان قد أنجب أحفاده أطفالاً.