بات لدى القوى السياسية اليمنية قناعة أنه لا يمكن التوصل إلى حل للأزمة السياسية "مادام حزب الإصلاح يمارس الانتهازية السياسية يعتمد في قراراته على أوامر تأتي من الخارج"
بات لدى القوى السياسية اليمنية قناعة أنه لا يمكن التوصل إلى حل للأزمة السياسية "مادام حزب الإصلاح يمارس الانتهازية السياسية يعتمد في قراراته على أوامر تأتي من الخارج" تخالف مصالح البلاد... ما دفع بهذه القوى إلى المضي في الإغلان الدستوري بدون حزب الإصلاح، وفق ما نقل موقع "أنصار الله" عن مصدر مطلع على كواليس اللحظات الأخيرة قبيل إقرار نواد الإعلان الدستوري.
وذكر المصدر أنه "بعد ان كانت أغلب المكونات السياسية على وشك اعلان اتفاق نهائي على مخرج للأزمة الحاصلة وبعد حوارات ونقاشات مكثفة اتفق اغلب ممثلي تلك المكونات على اهم نقطة وهي الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسي إلا إن حزب الاصلاح حال دون حدوث ذلك حيث تعذر ممثلوه بأنهم مضطرين للعودة الى قيادتهم لأخذ الموافقة النهائية , أما الحزب الناصري فقد تغيب عن جلسات الحوار الأخيرة".
وقال المصدر إن "تعنت" حزب الإصلاح أفشل "التوافقات التي جرت في اللحظات الأخيرة". وأضاف أن السعودية ومساعد الأمين العام للأمين المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بن عمر "ساهما في خلط الاوراق وافشال اعلان الاتفاق بشكل نهائي من خلال تقديمهما مبادرة تنص على أن يتكون المجلس من رئيس له ثلاثة نواب احدهم من الجنوب والآخر من الوسط والثالث من الشمال في عملية مقصودة وواضحة لإعادة انتاج سيناريو التقسيم والتمزيق ولو بشكل جديد".