اعتبرت الحكومة الليبية المؤقتة "الهلال النفطي" شمال شرق البلاد منطقة "منكوبة" بسبب تردي الأوضاع الإنسانية ونزوح آلاف المواطنين إثر الهجمات التي تشنها بانتظام ميليشيات "فجر ليبيا".
اعتبرت الحكومة الليبية المؤقتة "الهلال النفطي" شمال شرق البلاد منطقة "منكوبة" بسبب تردي الأوضاع الإنسانية ونزوح آلاف المواطنين إثر الهجمات التي تشنها بانتظام ميليشيات "فجر ليبيا".
وأعلنت الحكومة التي تعترف بها الأسرة الدولية الأحد في بيان أنها "قررت اعتبار منطقة خليج السدرة أو ما يعرف بالهلال النفطي منطقة منكوبة".
واضافت ان هذا القرار صدر بعد أن ناقش مجلس الوزراء السبت مذكرة قدمها رئيس المجلس المحلي لمنطقة خليج السدرة بشأن الأوضاع الإنسانية الصعبة في المنطقة الممتدة من راس لانوف شرقا الى الوادي الأحمر غربا مرورا بمناطق بن جواد والنوفلية وأم القنديل وأبوسعدة.
واوضحت أن المنطقة شهدت "نزوح أعداد كبيرة من سكانها وإقفال معظم الدوائر الحكومية والخدمية ونقص الخدمات الأساسية مثل السلع والمواد التموينية والأدوية وغيرها، لذلك قرر مجلس الوزراء اعتبارها منكوبة".
وتضم منطقة الهلال النفطي عدة مدن بين بنغازي وسرت شرق العاصمة كما انها تتوسط المسافة بين بنغازي وطرابلس، وتحوي المخزون الأكبر من النفط إضافة إلى مرافئ السدرة ورأس لانوف والبريقة، الأكبر في ليبيا.