تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 9-2-2015 الحديث عن الخطة الامنية التي سينفذها الجيش اللبناني والقوة الامنية في البقاع الشمالي كما تحدثت في ملف الانتخابات الرئاسية
تناولت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الاثنين 9-2-2015 الحديث عن الخطة الامنية التي سينفذها الجيش اللبناني والقوى الامنية في البقاع الشمالي كما تحدثت في ملف الانتخابات الرئاسية وموضوع تسليح الجيش اللبناني حيث وصل امس الى مرفأ بيروت حوالي الـ72 مدفعا مع ذخيرتها في اطار المساعدات العسكرية الاميركية المقدمة الى الجيش اللبناني.
دوليا، تناولت الصحف الحديث عن مجريات الاحداث السياسية والعسكرية في كل من اليمن وسورية.
وأتت افتتاحيات الصحف على الشكل التالي:
السفير
بري يؤيد اقتراح جنبلاط: للرئاسة بعدها الوطني
ظريف لسلام: لا تسويات بلا طهران والرياض
بداية جولتنا مع صحيفة "السفير" التي كتبت تقول " لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الحادي والستين بعد المئتين على التوالي.
يحتفل الموارنة اليوم بعيد مار مارون، وسط شغور مستمر في رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن القداس التقليدي للمناسبة سيفتقد للرئيس، كما يفتقده قصر بعبدا.
وفي انتظار «العاصفة الرئاسية» المؤجّلة، تملأ عواصف الطبيعة والأمن الفراغ السياسي والدستوري، فيما يطل رئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري يوم السبت المقبل على جمهوره لمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، وفي جعبته أول تقييم لتجربة الحوار السياسي بين «حزب الله» و «المستقبل» التي شهدت خمس جلسات حتى الآن.
ويطل أيضا الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في السادس عشر من هذا الشهر، في ذكرى الشهداء القادة المقاومين، ويقدم خطاباً على جاري عادته، يغلب عليه البعد الإقليمي، وخصوصا قضية الصراع مع إسرائيل ومجريات الأزمة السورية.
وفي انتظار موعد «قريب جداً» لخطة البقاع الأمنية التي سيشارك في تنفيذها ألف عسكري من الجيش و500 من قوى الأمن الداخلي ومثلهم من الأمن العام، ينتظر أن يشكل مرور سنة على ولادة حكومة الرئيس تمام سلام بعد أيام قليلة، مناسبة لتقييم ما أنجزته وما أخفقت في تحقيقه، فضلا عن إعادة النظر في قضية التصويت في مجلس الوزراء وهي «مسألة مخالفة لأبسط القواعد الدستورية وتجعل رئيس الحكومة برتبة وزير من ناحية الصلاحيات» حسب مرجع حكومي سابق.
في غضون ذلك، حظي الموقف الرسمي اللبناني بمقاطعة قمة مكافحة الإرهاب والتطرف المقرر عقدها في واشنطن في 18 و19 و20 شباط الحالي، بسبب دعوة إسرائيل للمشاركة فيها بتفهّم بعض الدول العربية وخصوصا العراق.
وكان لافتاً للانتباه، حسب مصادر ديبلوماسية عربية واسعة الاطلاع في واشنطن أن الأميركيين بدأوا يعيدون النظر بقرار دعوة الإسرائيليين إلى القمة، خصوصا أن بعض العواصم الأوروبية استفسرت عن حقيقة الأمر في ضوء الاعتراض اللبناني الذي عبّر عنه وزير الخارجية جبران باسيل علنا من بروكسل.
وقالت المصادر لـ «السفير» إن البعثة العراقية في واشنطن تلقّت تعليمات من وزارة الخارجية العراقية بالتريّث في أمر المشاركة في ضوء الموقف اللبناني الثابت القاضي بمقاطعة الاجتماعات الدولية غير المندرجة في إطار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها والتي تدعى إليها الحكومة الإسرائيلية وتشارك فيها «نظرا لكون إسرائيل كيانا عدواً» كما جاء في الرسالة اللبنانية الموجهة إلى وزارة الخارجية الأميركية.
وأشارت المصادر إلى أن الأمر الذي لم يعد خافيا على أحد أن إسرائيل تدعم بطريقة مباشرة وغير مباشرة مجموعات إرهابية مثل «جبهة النصرة» وهي تزودها بالسلاح والذخائر وتؤمن لها خطوط إمداد وتموين وإسعاف في منطقة القنيطرة.
سلام وظريف.. والرئاسة
من ناحية ثانية، كان الاستحقاق الرئاسي المعطّل محور المحادثات التي أجراها رئيس الحكومة تمام سلام مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أمس الأول، في مدينة ميونيخ الألمانية التي استضافت مؤتمر الأمن في دورته الحادية والخمسين.
وعلم أن سلام تمنى على ظريف أن تساعد إيران في إجراء الانتخابات الرئاسية اللبنانية، «كما ساعدتمونا في تشكيل الحكومة بعد 11 شهرا من الصعوبات والعقبات»، فكان رد ظريف بأنه سينقل هذه الرسالة إلى المسؤولين الإيرانيين، مكررا بان بلاده تدعم ما يتفق عليه اللبنانيون، وخصوصا المسيحيين، وهو الجواب الذي كان قد سمعه الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو في طهران، خلال اجتماعه بمساعد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في معظم زياراته إلى العاصمة الإيرانية.
ووفق المعلومات، تم التطرق أيضا في اللقاء بين سلام وظريف إلى الأوضاع الإقليمية، حيث أكد ظريف حرص طهران على علاقات طيبة مع السعودية، مشيرا إلى أن إيران بادرت أكثر من مرة نحو الرياض، «لكن لم نكن نُقابل بالايجابية ذاتها». وشدد على أن السعودية دولة أساسية في المنطقة، «وأي تسويات إقليمية لا يمكن أن تتم بمعزل عن طهران والرياض».
وجرى كذلك البحث خلال اجتماع سلام - ظريف في الوضع على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، بعد التوتر الذي سُجل مؤخرا، فأبلغ وزير الخارجية الإيراني رئيس الحكومة أن طهران ليست مع التصعيد، «وحلفاؤنا لا يريدون التصعيد أيضا، ولذلك كان ردهم على اعتداء القنيطرة بعملية في مزارع شبعا، وأعتقد أن الأمر انتهى هنا».
وأشار ظريف إلى أن إيران اتخذت هذا الموقف، برغم أن خسارتها كبيرة باستشهاد ضابط برتبة جنرال هو محمد علي الله دادي.
وفي سياق متصل بالملف الرئاسي، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للرئيس سلام خلال لقائه به في ميونيخ أن باريس ماضية في مساعيها الهادفة إلى انجاز الاستحقاق الرئاسي وستواصل اتصالاتها مع جميع الأطراف الفاعلة للوصول إلى نتيجة ايجابية في هذا الخصوص، كما أبلغه أن الشحنة الأولى من الأسلحة الفرنسية تم التعاقد عليها في إطار الهبة السعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار، ستصل إلى لبنان في الأسبوع الأول من نيسان المقبل.
بري يؤيد اقتراح جنبلاط
أما في بيروت، فقد حاول النائب وليد جنبلاط أن يرمي حجرا في المياه الراكدة، إذ دعا إلى «التفكير بصيغ جديدة للخروج من الواقع الراهن للاستحقاق الرئاسي»، مقترحا «إعادة الاعتبار للبعد الوطني في هذا الاستحقاق بدل حصره عند المسيحيين فقط، لأن من شأن ذلك أن ينتقص من موقعه الجامع كرئيس لجميع اللبنانيين يسهر على تطبيق الدستور وعمل المؤسسات». واعتبر أن «هذا يتطلب تعاون باقي الأطراف على قاعدة التشاور وليس الاستئثار بالقرار».
وقال الرئيس نبيه بري أمام زواره أمس، إنه يؤيد طرح جنبلاط لجهة إعطاء بُعد وطني للاستحقاق الرئاسي والتشديد على أهمية الشراكة الوطنية في انجازه. لكنه لفت الانتباه في الوقت ذاته إلى أن الأفق الرئاسي لا يزال مسدودا، على الصعيدين الخارجي والمحلي، ولا معطيات جديدة في الاتجاهين.
واعتبر أن حملة إزالة الصور والشعارات الحزبية كانت ناجحة أكثر مما توقعنا، مشيرا إلى أن الخطة الأمنية للبقاع أصبحت جاهزة وتم البت بها في الحوار، وبالتالي فإن تحديد توقيت المباشرة في تنفيذها بات من شأن الجيش والقوى الأمنية.
وأوضح بري أن موعد الجلسة الجديدة للحوار بين «حزب الله» و «تيار المستقبل» لم يُحسم حتى الآن، مشيرا إلى أنها قد تعقد هذا الأسبوع أو بعد إحياء ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط.
وتعليقا على موقف جنبلاط، اعتبرت أوساط سياسية مسيحية مواكبة للحوار بين الرابية ومعراب أن كلام جنبلاط يعكس «نقْزته» من الحوار بين «التيار الوطني الحر» و «القوات اللبنانية»، لأنه اعتاد على انقسام المسيحيين، فلما شعر أن هناك إمكانية للتفاهم بينهم، أطلق موقفه الداعي، في جوهره، إلى تحجيم تأثيرهم في الاستحقاق الرئاسي، تحت شعار «البعد الوطني».
وقالت الأوساط لـ «السفير»: «على جنبلاط أن يبدأ بالاعتياد على فكرة أن المسيحيين يتجهون نحو استعادة دورهم كشريك أساسي في المعادلة الوطنية». وتساءلت: «لماذا يلاحق جنبلاط المواد الغذائية غير المطابقة للمواصفات، ويقبل بأن تكون رئاسة الجمهورية غير مطابقة»؟
هل هو البيان الرقم 2.. وهل يبدّل الأردن دوره في الجبهة الجنوبية؟
معركة لكسر الحزام الإسرائيلي في ريف القنيطرة
محمد بلوط
الأرجح أن البيان الرقم 2 للمقاومة والجيش السوري قيد الكتابة. فخلال الساعات الماضية، بدأ الجيش السوري و»حزب الله» ومتطوعون إيرانيون عملية عسكرية واسعة في الجبهة الجنوبية، قد تكون مقدمة الهجوم المضاد، الذي يعد له الجيش السوري منذ أشهر، لاختراق المناطق التي استولى عليها تحالف قوامه: إسرائيل وألوية من المعارضة السورية المسلحة، و»جبهة النصرة»، والمخابرات الأردنية.
ويدخل الهجوم المضاد، الذي يقوم به التحالف المثلث السوري ـــ اللبناني ـــ الإيراني، في ريف القنيطرة في عداد البيان الرقم 2. ومن دون ذلك لا تستقيم قراءة عملية اغتيال شهداء مزرعة الأمل من «حزب الله» وفيلق القدس، التي اقترفها العدو الإسرائيلي في سياق الحرب على الجبهة الجنوبية السورية، وتحصين مواقع حلفائه في ريف القنيطرة، من دون أن تغيب عنه حسابات الجبهة الجنوبية اللبنانية المباشرة، لكن من دون أن تغلب عليها.
والأرجح أن عملية شبعا مثلت ساحة ضرورية ومستعجلة لإعادة الردع إلى نصابه، لكن التحضير للرد الحقيقي كان قائماً على قدم وساق في ريف القنيطرة لاستعادتها، ومنع إسرائيل والمعارضة من التقدم نحو ريف دمشق الغربي، وتحقيق الاتصال مع جيوبها في خان الشيخ، وزاكية، والطيبة.
لكن الهجوم المضاد الذي تقوم به المقاومة، بأضلاعها المثلثة، هو ما حاولت إسرائيل تأخير وصوله، من خلال استهداف رتل الشهداء في ريف القنيطرة. وخلال الساعات الماضية تقدمت الفرقة التاسعة السورية من معقلها في الصنمين للالتفاف على مواقع «جبهة النصرة»، لقطع طرق الاتصال بين جنوب القنيطرة وغرب درعا. وبحسب مواقع المعارضة فقد نجح الهجوم السوري المضاد بانتزاع بلدات الهبارية، وتل مرعي، والطيحة، والدناحي، فيما تقوم الطائرات السورية بشن غارات مكثفة على تل الحارة، وبلدة الحارة.
ويبدو الهجوم السوري استباقياً أيضاً، إذ قالت معلومات إن المخابرات الأردنية قد أوعزت، قبل ثلاثة أيام، إلى «الفيلق الأول»، المؤلف من 37 لواء وكتيبة مسلحة تتبع إلى غرفة عمليات عمان، ويقوده العميد المنشق زياد الحريري، أن تتقدم نحو مثلث نامر ـــ قرفة ـــ خربة غزالة لقطع طريق درعا ـــ دمشق الإستراتيجي، ومحاصرة وحدات الجيش السوري في درعا، وعزل اللواء 12 المدفعي في أزرع شمال درعا. وشهدت المنطقة تحليقاً كثيفاً للطيران الإسرائيلي لمتابعة سير المعارك من دون أن تقوم بالتدخل حتى مساء أمس في العملية، التي سيحتاج إيقافها إلى أكثر من غارة جوية، أو قصف مدفعي.
وتقول مصادر في المعارضة إن الإسرائيليين استدعوا قادة المجموعات التي تعمل معهم إلى منطقة الرفيد، في منطقة فصل الاشتباك، لدراسة خطط الرد، وتنسيق العمليات الاستخبارية. وكانت عمليات المجموعات المسلحة، من «النصرة» وغيرها، قد سمحت بتدمير خط الإسناد الأول السوري، الممتد من وادي اليرموك جنوباً نحو سفوح جبل الشيخ غرباً، وصولا إلى القنيطرة. وهي كلها مواقع لا علاقة لها بأي خطوط قتالية تقليدية، وتقتصر، بفعل اتفاقية الفصل مع إسرائيل، على كتائب رصد واستطلاع، وتنصت.
وخلال ثلاثة أعوام من القتال، دمرت «النصرة» والمجموعات المسلحة الأخرى، بتغطية مدفعية إسرائيلية أحياناً، كما في الحميدية واللواء 90، مواقع وتلالاً لم يقو الإسرائيلي على تدميرها خلال حرب تشرين العام 1973، مثل تل الحارة الإستراتيجي والتلال الحمر الشرقي والغربي. وتوقفت تلك المجموعات عن التقدم، بخط الدفاع الأول للفيلق الأول للجيش السوري، وتجمعاته الكبرى في خان أرنبة ومدينة البعث. وفشل هجومان متتاليان، في الأشهر الماضية، في إحراز أي تقدم، نحو طريق القنيطرة ـــ دمشق.
وينبغي الربط أيضاً بين الهجوم المضاد وبين سماح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي للمتطوعين الإيرانيين بالقتال على الجبهات السورية، فيما يتعدى فيلق القدس، وهي إشارة مهمة إلى تحويل المجابهة جنوب سوريا، حرباً مفتوحة بين مثلث المقاومة، وإسرائيل وحلفائها، تستهدف كسر الأحزمة الأمنية التي أقامتها إسرائيل في منطقة فض الاشتباك في القنيطرة، وصولا إلى مشارف خان أرنبة، فيما نجحت المخابرات الأردنية باستتباع عدد من الفصائل التي تقوم بتسليحها عبر غرفة عمليات عمان، وإنشاء حزام امني تقول إن الهدف منه هو إبعاد خطر «النصرة» عن حدودها مع سوريا.
وكانت الجبهة الجنوبية قد افتتحت بقرار أميركي منذ عام، بعد فشل مفاوضات جنيف، والرهان على تطويع دمشق سياسياً، بتهديد خاصرتها جنوباً. ويبدو الخيار الإسرائيلي، الذي تم تأجيله وقتاً طويلاً، خياراً أخيراً، بعد أن أخفقت تركيا في انتزاع مناطق حظر طيران في الشمال، أو فرض مناطق آمنة حول حلب، أو انتزاع أي انتصار عسكري حاسم.
ومنذ أن فشل الهجوم الأخطر على العتيبة في غوطة دمشق الشرقية، برتل من 2500 مقاتل عبروا البادية من الأردن في تشرين الثاني العام 2013، لم تنجح غرفة عمليات عمان، البريطانية والأميركية والفرنسية والسعودية والأردنية، باستعادة زخم معارك غوطة دمشق. وهو هجوم لعب الإسرائيليون فيه الدور الأكبر، عبر التشويش على اتصالات الفرقة الرابعة السورية في المنطقة. ومنذ ذلك الحين تحولت عمليات المجموعات المسلحة في غوطة دمشق إلى الدفاع عن مواقعها، والحفاظ على ما تبقى بيدها من بلدات في الطوق الدمشقي، الذي انهار ببطء، ولكن من دون توقف.
ومنذ انسحاب اللواء 82 من محيط الشيخ مسكين، قبل أسبوعين، بدت طريق درعا ـــ دمشق في متناول الإسرائيلي و»النصرة» و»الفيلق الأول». وشهدت المنطقة، بموازاة تقدم المسلحين، عمليات إعادة دمج وهيكلة الألوية المسلحة، وما تبقى من فصائل «الجيش الحر»، كما شهدت فرزاً كبيراً، وبوادر حرب مقبلة بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»ـــ»داعش» و»جبهة النصرة» في المنطقة.
وخلال شهر أعادت غرفة عمليات عمان دمج 37 فصيلاً في «الفيلق الأول» تحت إمرة العقيد المنشق زياد الحريري، ليصبح اكبر تجمع مسلح في المنطقة يعمل في ريف القنيطرة وغرب درعا. وكانت أربعة «ألوية»، مؤلفة من «جيش اليرموك»، و»أسود السنة»، و»فلوجة حوران» و»18 آذار»، قد شكلت، برعاية المخابرات الأردنية، «صقور الجنوب» لتقاتل الجيش السوري حول درعا وشرقها، فيما بادرت بقايا «جبهة ثوار سوريا» وفصائل أخرى إلى تشكيل «الجيش الأول». وجاء «داعش» لتشكيل «جبهة الجهاد»، عبر «ألوية» يسود الاعتقاد أن أكثرها ليس أكثر من واجهة بايعت زعيم «داعش&ra