أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أن موقف بلاده تجاه مصر واستقرارها وأمنها "ثابت لا يتغير"، معتبراً أن ما يربط البلدين "أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة" بينهما.
أكد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، أن موقف بلاده تجاه مصر واستقرارها وأمنها "ثابت لا يتغير"، معتبراً أن ما يربط البلدين "أكبر من أي محاولة لتعكير العلاقات المميزة والراسخة" بينهما. وأكد خادم الحرمين الشريفين للسيسي، خلال اتصال هاتفي جرى بين الجانبين، وقوف السعودية إلى جانب الحكومة المصرية.
وعلى صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية كتب طارق الحميد، المقرب من السلطات، عن "ماكينة إعلامية تعمل للتشويش على العلاقة السعودية المصرية"، "...عملت إلى الترويج أنه بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز فإن السعودية ستتخلى عن مصر الحالية، وتغير نهجها، وستباشر التعامل مع الإخوان المسلمين، وغيره من هذه التضليلات الإعلامية المقصودة".
وقال الحميد إن "الموقف السعودي من مصر، ومنذ زمن المؤسس الملك عبد العزيز، تلخصه القصة الشهيرة حين طلب حسن البنا فتح مكتب للتنظيم في السعودية فكان رد الملك المؤسس الشهير «حِنا مسلمين.. كلنا إخوان مسلمين»، ورفض تأسيس المكتب!"
وأضاف الكاتب السعودي :"فمن الواضح الآن أن هناك حملة منظمة، عسكرية، وأمنية، وسياسية، وإعلامية، لاستهداف مصر، والتشويش على العلاقة السعودية المصرية، وهي حملة حالمة، واهمة، فما تغير على الأرض لا يمكن أن يعود إلى الوراء".
