اكد المساعد الجديد لوزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الاثنين، الحاجة للابقاء على ضغط العقوبات على بيونغ يانغ وذلك خلال محادثات في سيول تركزت على البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.
اكد المساعد الجديد لوزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن الاثنين، الحاجة للابقاء على ضغط العقوبات على بيونغ يانغ وذلك خلال محادثات في سيول تركزت على البرنامجين النووي والصاروخي لكوريا الشمالية.
وسبق وصول بلينكن الى كوريا الجنوبية، تجارب اطلاق صواريخ كورية شمالية مما يعكس تصاعد التوتر العسكري على شبه الجزيرة المقسمة قبيل مناورات عسكرية واسعة مشتركة اميركية كورية جنوبية الشهر المقبل.
وبعد محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي-يونغ، قال بلينكن ان العقوبات الدولية على كوريا الشمالية قد حققت "فرقا مهما" بقدرتها على حيازة مواد لبرنامج الاسلحة والبرنامج النووي.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات فرضتها الولايات المتحدة والامم المتحدة غير ان بعض المنتقدين يقولون ان تلك التدابير فشلت في منع بيونغ يانغ من المضي قدما في تطويرها النووي والصاروخي.
وفرض الرئيس الاميركي باراك اوباما الشهر الماضي عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في اعقاب هجوم الكتروني على استديوهات سوني بيكتشرز وجهت فيه واشنطن اصابع الاتهام الى بيونغ يانغ.
وقال بلينكن الذي بدأ جولة تشمل ايضا الصين واليابان، ان الولايات المتحدة لا تزال منفتحة امام التفاوض مع كوريا الشمالية لكن شرط ان تظهر التزاما ملموسا بنزع السلاح النووي. واكد "وحتى يظهر الكوريون الشماليون انهم جادون، من المهم ابقاء الضغط عليهم".
واجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية الاحد حيث اطلقت خمسة صواريخ متوسطة المدى في البحر تزامنا مع وصول بلينكن الى سيول. وفي اليوم السابق قامت بتجربة اطلاق صاروخ كروز مضاد للسفن جديد و"بالغ الدقة" حضرها الزعيم كيم جون اون.