وجهت الامم المتحدة الاثنين نداء لجمع 1.8 مليار دولار لمساعدة اكثر من 2.5 مليون جنوب سوداني على حافة المجاعة وسط توقعات باستمرار الحرب الاهلية الدائرة في البلاد.
وجهت الامم المتحدة الاثنين نداء لجمع 1.8 مليار دولار لمساعدة اكثر من 2.5 مليون جنوب سوداني على حافة المجاعة وسط توقعات باستمرار الحرب الاهلية الدائرة في البلاد.
وقالت منسقة الشؤون الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس انها شهدت بنفسها "الدمار المستمر والمنتشر" و"مستوى المعاناة غير المعقول" بعد عودتها من زيارة استمرت ثلاثة ايام الى جنوب السودان.
وقالت امام مؤتمر المانحين الدوليين في العاصمة نيروبي "نحتاج الى وقف القتال واستعادة السلام". واضافت "لقد كان للنزاع تاثير مدمر على جنوب السودان، لكن اذا لم يحل السلام بسرعة، فسيكون للنزاع تاثير اقليمي كبير".
وبعد سبع هدنات فاشلة، قالت الامم المتحدة في نداء لجمع الاموال ان السيناريو الارجح هو ان العنف "سيتصاعد" في موسم الجفاف عندما تصبح حركة الآليات العسكرية اكثر سهولة.
وقالت الامم المتحدة انها تتوقع "ان لا تنجح اتفاقات السلام في وقف العداوات فورا وبفعالية". واضافت ان اكثر من نصف عدد السكان البالغ 12 مليون نسمة، يحتاجون الى المساعدات.
وتقوم الامم المتحدة كذلك بحراسة نحو 100 الف مدني محاصرين داخل معسكرات الامم المتحدة المحاطة بالاسلاك الشائكة، نظرا لانهم يخشون تعرضهم للقتل عند الخروج منها. وتقول الامم المتحدة ان 2.5 مليون من هؤلاء هم في حالة طارئة او في ازمة وعلى حافة المجاعة.
وصرحت وزيرة الخارجية الكينية امينة محمد ان "انتهاك اتفاق وقف العداوات، لن يتم التساهل معه"، محذرة من "مخاطر حقيقية من استمرار تدهور الوضع قبل ان يبدأ في التحسن". واجبر نحو مليوني شخص على الخروج من منازلهم وفر نحو نصف مليون الى دول مجاورة.