عندما فقد خواجة الأمل في تحقيق طلباته وفشل طلبه المتكرر لأصدقائه في إرسال احتياجاته، عاد متخفيا إلى مسقط رأسه بريطانيا بعد أن نشر عددا من الرسائل التمويهية على "فيسبوك" لترويج إشاعة وفاته
عاد الإرهابي عمران خواجة الملقب بـ"باربي داعش" إلى مسقط رأسه بريطانيا وذلك بعد أن اشتكى من عدم وجود مرطبات للجلد وورق تواليت في سوريا، وأيضا بسبب فشل أصدقائه في إرسالها إليه.
وبحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، أنه على الرغم من ظهور خواجة والذي كان أحد قادة جماعة ما تسمى بـ"راية التوحيد" المرتبطة بداعش في عدة فيديوهات دعائية تعبر عن القسوة والوحشية، من بينها فيديو يحمل فيه رأس مقطوعة، إلا أن "الجهادي" المفتول العضلات كان منزعجا بشدة من عدم وجود مستلزمات عناية بالجسم كافية مثل سبراي معطر وزبدة كاكاو مرطبة للشفاه والصابون والمناديل الورقية ومعجون الأسنان وأشياء غيرها خاصة بالرجال ...
وعندما فقد خواجة الأمل في تحقيق طلباته وفشل طلبه المتكرر لأصدقائه في إرسال احتياجاته، عاد متخفيا إلى مسقط رأسه بريطانيا بعد أن نشر عددا من الرسائل التمويهية على "فيسبوك" لترويج إشاعة وفاته لتسهيل عودته إلى سوريا مرة أخرى كي يجمع الأموال اللازمة ويجند أشخاصا جدد يصطحبهم معه إلى سوريا.
واستمعت محكمة وولويتش كراون البريطانية لأقوال خواجة بعد القبض عليه، إذ قال إنه نادم على العودة إلى بريطانيا من أجل تجنيد مزيد من البريطانيين، محذرا الشباب من الانسياق وراء الدعاية الجذابة التي تهدف إلى مشاركة الشباب في الجهاد، حسب زعمه.