معروف عن الشاعر قباني أنه أمضى حياته يذمّ في قصائده السياسيين والحكام في العالم العربي، لتخاذلهم وجبنهم أمام العدو الصهيوني من جهة ولاستبدادهم بحق شعوبهم من جهة أخرى.
كثيرون منا قد لا يعلم أن الشاعر السوري العربي الكبير الراحل نزار قباني قد نظم قصيدة مبهرة مجّد فيها انتصار الثورة الإسلامية في إيران وقائدها الراحل الإمام الخميني العظيم.
ومعروف عن الشاعر قباني أنه أمضى حياته يذمّ في قصائده السياسيين والحكام في العالم العربي، لتخاذلهم وجبنهم أمام العدو الصهيوني من جهة ولاستبدادهم بحق شعوبهم من جهة أخرى.
ولم يسجل له إلا مفارقتين حين امتدح الرئيسين المصري والسوري جمال عبد الناصر وحافظ الأسد لأنهما حملا لواء محاربة الكيان الصيهوني.
وحين ألقى الراحل قباني قصيدته هذه التي وصفت بأنها تاريخية، صفق له الجمهور العريض تصفيقاً حاراً وطويلاً، لأنه جعلهم يشعرون بالعزة حين تنتصر إرادة الشعوب على حكامها الظالمين..
لكم نتمنى أن تحدث مثل هذه الثورة الحقيقية الإنقلابية والتاريخية ولو في بلد عربي واحد ..!!
تمجيدا لذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران نسجل لكم هنا، وخصوصاً للجيل الحالي الذي لم يتسن له سماع هذه القصيدة، فيديو ينقل لكم هذا مقطع شعري من هذه القصيدة بصوت الراحل الشاعر نزار قباني.
مقطع مكتوب من القصيدة :
زهّر اللوز في حدائق شيراز
وأنهى المعذبون الصياما
ها هم الفرس قد أطاحوا بكسرى
بعد قهر و زلزلوا الأصناما
شيعة .. سنّة
جياعٌ .. عطاشٌ
كسروا قيدهم وفكّوا اللجاما
شاه مصر يبكي على شاه إيران
فأسوان ملجأً لليتامى
والخميني يرفع الله سيفاً
ويغني النبي والإسلاما
هكذا تصبح الديانة خلقاً مستمراً
وثورة واقتحاما