رأت رئيسة دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق البحرينية المعارضة أحلام الخزاعي أن ما جرى اليوم من انتهاكات طالت ناشطتين بحرينتين يثبت أن المرأة البحرينية غير مستثناة من الضربة الأمنية

رأت رئيسة دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق البحرينية المعارضة أحلام الخزاعي أن ما جرى اليوم من انتهاكات طالت ناشطتين بحرينتين يثبت أن المرأة البحرينية غير مستثناة من الضربة الأمنية المستمرة منذ 4 سنوات، والتي تزداد سنوياً مع اقتراب ذكرى إنطلاق الحراك الشعبي في 14 فبراير/شباط 2011.

وفي حديث مع موقع قناة المنار، قالت أحلام الخزاعي إن "وتيرة القمع تزداد سنوياً كلما اقتربت ذكرى ١٤ فبراير (شباط)"، "لكنها في هذا العام ارتفعت بشكل أكبر" باعتقال أمين عام الوفاق الشيخ علي سلمان وما تلاه من أعمال عنف وقمع للتظاهرات. وأضافت: "المداهمات لم تتوقف ولكنها في ازدياد كبير، والمسيرات السلمية تتعرض لقمع بشكل همجي. ويأتي الدور على المرأة اليوم، التي لم تستثنى من تلك الإنتهاكات ولا من الضربة الأمنية طيلة الأربع سنوات الماضية".

وعلقت رئيسة دائرة شؤون المرأة بجمعية الوفاق على اعتقال الناشطة جليلة السيد أمين أثناء نومها ومداهمة منزل الناشطة مريم سهوان، التي سلمت نفسها لاحقاً للسلطة الأمنية. وأشارت الخزاعي للدور المتميز للمرأة البحرينية "طيلة الأربع سنوات الماضية من عمر الثورة"، فكان "لها حضوراً مميزاً في الساحات بكل اتجاه الميداني، السياسي، الحقوقي، الإعلامي، وقد قدمت كل التضحيات فكانت الشهيدة والمعتقلة والجريحة والمفصولة عن عملها ولم تتراجع قيد أنملة عن المطالبة بحقوقها المشروعة".

يُشار إلى أن دائرة شؤون المرأة تعمل بالتنسيق مع دائرة الرصد التابعة لجمعية الوفاق على زيارة أهالي المعتقلات وتوثيق ما يتعرضن له من انتهاكات، إضافة إلى تقديم الدعم المعنوي للأهالي.وتنظم الدائرة فعاليات تضامنية مع المعتقلات كما أنها تنشط اعلامياً لابراز الإنتهاكات في حق المرأة البحرينية.

وفي آخر تقرير في اليوم العالمي لحقوق الانسان في 10 كانون الأول/ديسمبر ، كانت جمعية الوفاق قد أشارت إلى أن عدد المعتقلين منذ شباط/فبراير 2011 بلغ 9000 معتقل، بينهم أكثر من 300 إمرأة.