أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الثلاثاء 27-09-2011
ـ النشرة: يعقوب: عند سقوط سرت سيخرج للعلن امور كثيرة مهمة عن قضية الصدر ورفيقيه
اشار النائب السابق حسن يعقوب في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" الى انه "يجب التوقف عند موضوع ترأس لبنان لمجلس الامني"، لافتا الى انه "نعمة كبيرة، ويجب النظر اليها بممنونية"، لافتا الى ان "كل اللبنانيين مدعوين للابقاء على الاستقرار الذي ننعم فيه"، ورأى ان "تهريب السلاح والتظاهرات الاستعراضية للبعض لا تفيد". ولفت الى ان "البطريرك الماروني مار بشارة الراعي ينشر اجواء المحبة منذ انتخابه"، موضحا ان "موضوع المحكمة الدولية فيه بعض الالتباسات، وسيشهد بعض المد والجذر داخل الحكومة"، معتبرا ان "القرار يتم مناقشته ويأخذه مجلس الوزراء".واعتبر يعقوب ان "الحوار هو الشيء الاساسي الذي يجب يجتمع حوله الجميع، لانه يشكل الملاذ الاخير"، ورحب "بدعوة الراعي للحوار"، ودعا "للانطلاق بالحوار". وشدد يعقوب على ان "هناك تعمد بالتقصير من الحكومات السابقة بقضية الامام موسى الصدر ورفيقيه"، مشيرا الى ان "الدعوة هي لبناء العلاقات مع ليبيا على اساس قضية الصدر ورفيقيه"، ورأى انه "عند سقوط سرت بعد عدة ايام سيخرج للعلن امور كثيرة مهمة، نأمل ان تكون ايجابية تسفر عن تحرير الامام الصدر ورفيقيه تسفر عن عودتهم الى ساحة جهادهم".
ـ النشرة: الدار: معلومات تجلي مصير الإمام السيد موسى الصدر ورفيقه ستظهر قريبا
كشفت مصادر ليبية متابعة لـ"الدار" الكويتية ان معلومات تجلي مصير الإمام السيد موسى الصدر ورفيقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين اختطفهم معمر القذافي ستظهر قريبا. واشارت المصادر الى ان الثوار يعتقلون بعض الضباط الذين هم على علم بتفاصيل العملية، وقالت ان الصدر ورفيقيه لم يخرجوا من طرابلس، مضيفة ان المعلومات ستعطي أسماء وتحدد اماكن موثقة حول الإمام الصدر.
ـ لبنان الآن أوباما: الأزمة الأوروبية المالية "ترعب العالم"
أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما أن الأزمة في منطقة اليورو "تعيش أزمة مالية ترعب العالم أجمع"، لافتاً إلى أن السبب هو في عدم قدرة الأوروبيين على إعادة تنظيم مصارفهم. وقال اوباما في منتدى عقد في سيليكون فالي (كاليفورنيا، غرب) "في اوروبا (...) لم ينهضوا تماماً من أزمة 2007، ولم يهتموا أبداً في شكل فعلي بالصعوبات التي واجهتها مصارفهم". وأضاف "هذا يترافق مع ما يحصل في اليونان"، معتبراً أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومات الاوروبية "لم تكن بالسرعة المطلوبة".
ـ النشرة: الأنباء: لا عودة للحريري الى لبنان في المدى المنظور لاسباب أمنية
اشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية الى أنه لا عودة لرئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري الى لبنان في المدى المنظور لأسباب أمنية، فالرجل تبلغ من مصادر وأجهزة أمنية وديبلوماسية عربية وأجنبية، ولاسيما من السعودية وفرنسا، أنه معرض لخطر الاستهداف الأمني في لبنان، ما يقتضي منه اتخاذ التدابير الوقائية، حتى زوال المرحلة الضبابية التي يمكن ان يحدث فيها ما ليس في الحسبان. والقريبون من الحريري يوافقون على الرأي القائل بالانعكاس السلبي لغيابه على زعامته وشعبية "تيار المستقبل"، خصوصا لجهة التحضير للانتخابات النيابية التي تقترب، لكنهم لا يرون سبيلا إلى تجنب هذا الغياب، فهو مفروض، والحلفاء يتفهمون حيثياته.
ـ النشرة: عبود: الموقف الرسمي تجاه تمويل المحكمة الدولية يصدر عن الحكومة
اشار وزير السياحة فادي عبود في حديث الى اذاعة "صوت لبنان" الى انه "يتوقع كل خير"، لافتا الى ان "لبنان رسالة الى الشرق والغرب في كيفية الحياة المشتركة"، ورأى ان "بطريرك الموارنة بطريرك لبنان يجسد هذا الموضوع"، واعتبر ان "البطريرك مار بشارة الراعي كان واضحا في حديثه عن الاقليات"، موضحا ان "الاقليات في العراق دفعوا الثمن، رغم انهم لم يكونوا حلفاء النظام السابق".
ولفت عبود الى ان "الموقف الرسمي تجاه تمويل المحكمة الدولية يصدر عن مجلس الوزراء"، لافتا الى ان "موضوع المحكمة هو موضوع الكل وليسس فقط موضوع التمويل"، مؤكدا "الالتزام في القرارات الدولية"، متسائلا "هل يمكن فتح ملف المحكمة دون فتح ملف شهود الزور الذي تحدث عنهم رئيس الحكومة الاشبق النائب سعد الحريري"، وشدد على انه "لن نقبل بأي شكل من الاشكال ان يسقط موضوع المحكمة حكومة ميقاتي". ورأى ان "تقرير المحكمة كان بحاجة الى اربعة اشهر لاصداره من قبل محقيقين لبنانيين ولا يحتاج لكل هذا الوقت".
ـ النشرة: الأنباء: مفتي سوريا في بكركي غداً على رأس وفد إسلامي ـ مسيحي
ذكرت مراجع دينية لبنانيـة لصحيفة "الأنباء" الكويتية ان مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون سيصل الى بكركي غدا الاربعاء على رأس وفد اسلامي ـ مسيحي سوري لتهنئة البطريرك الماروني بشارة الراعي بانتخابه بطريركا. وسيرافق السفير السوري في بيروت علي عبدالكريم وفد المفتي حسون. وأكدت المراجع ان حسون لن يعرج على المواقع الدينية الاخرى كدار الفتوى والمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ومشيخة عقل الموحدين الدروز كما كان ملحوظا في السابق، اللهم إلا إذا استجدت متغيرات.
ـ موقع لبنان الآن: مصدر أمني رفيع لـ"NOW Lebanon" : أحبطنا مخططات لتنفيذ عمليات خطف جديدة.. والتنظير على المنابر عن المعارك سهل
لا تزال قضية "خطف الإستونيين" تحت مجهر المتابعات الإعلامية من زاوية علامات الإستفهام الكبيرة التي رُسمت حول خطوط هذه القضية، من عملية الإختطاف نفسها في آذار الفائت، مرورًا بالمطاردات الأمنية اللبنانية التي تمكنت من تحديد بقعة تنقل الخاطفين، والمفاوضات الإستونية - الأوروبية مع السلطات السورية التي أفضت إلى إطلاق سراح الإستونيين السبعة في تموز الماضي بأسلوب "هيتشكوكيّ" وقف لبنان الرسمي أمامه موقف المتفرّج بامتياز، وصولاً إلى عمليات الكر والفر الجارية بين قوى الأمن اللبنانية وعناصر المجموعة المسلحة التي نفذت عملية الخطف.. وعن هذه القضية يقول مصدر أمني رفيع لموقع "NOW Lebanon": "لقد أسقطنا خطّ الدفاع الأساسي لهذه المجموعة لأنّ من سقط من عناصرها كانوا الأشرس والأخطر ومن بقي صار الوصول إليهم أسهل". وعما أثير سياسيًا في معرض انتقاد الكمين الأمني على طريق عزة - البيرة في البقاع الغربي، لكونه أسفر عن مقتل مطلوبين من مجموعة خاطفي الإستونيين بدل اعتقالهما، أجاب المصدر الأمني الرفيع: "طبعًا كنا نتمنى ان نقبض عليهما أحياء، لكن التمنيات شيء والواقع الميداني شيء آخر، فالتنظير على المنابر عن المعارك سهل، أما في أرض المعركة فالمسألة مختلفة لكونها مسألة حياة أم موت، إذ حين يخوض عنصر قوى الأمن مواجهة مع مطلوبين مسلحين ويشعر بخطر محدق على حياته وحياة زملائه فإنّ واجبه يحتّم عليه التصدي بحزم دفاعًا عن القانون والنفس، بدليل أنّ المطلوبين اللذين قتلا في الكمين الأخير أصابوا عنصرين من قوى الأمن خلال هذا الكمين، كما أنّ هذه المجموعة نفسها كانت قد قتلت رائدًا في الجيش اللبناني"، لافتًا الإنتباه في الوقت عينه إلى أنّ عنصري المجموعة اللذين قتلا في الآونة الأخيرة كانا يخططان "بالتعاون مع آخرين لعميات "خطف أجانب" جديدة في البقاع، إلا أنّ الأجهزة الأمنية تمكنت من خرق مخططاتهم وكشفها في الوقت المناسب".
وإذ شدد على أنّ "العمليات النوعية" التي تشنها القوى الأمنية تأتي في إطار "التصميم على تفكيك البنية التنفيذية لمجموعة خاطفي الإستونيين والعمل على كشف الرؤوس الكبيرة التي تقف وراءهم"، أعرب المصدر الأمني عن ثقته بأنّ "هذه القضية باتت في المراحل الأخيرة من سلسلة عملية القبض على المرتكبين بما سيشكل عبرة للجميع بأنّ القوى الأمنية لن تخضع أمام محاولات إرجاع لبنان ساحة سائبة أمنيًا"، لافتًا إلى أنّه بغض النظر عما جرى في إطار "صفقة إطلاق الإستونيين" وعلى أي أساس تم هذا الإطلاق، فإنّ "القوى الأمنية التي تبلغت عن عملية إطلاق سراح الإستونيين السبعة قبل لحظات من إتمام العملية، كان من واجبها أن تُسهّل إتمامها ومواكبتها في سبيل تحقيق هدف تحرير المخطوفين"، وأضاف المصدر الأمني مستطردًا: "إنّ إطلاق سراحهم خدمنا وسهّل علينا عملية التعقب والمراقبة بحيث بتنا نطارد مجرمًا ليس عنده رهينة نخاف عليها".
وحول ما توفر من معلومات حول خلفيات مالية غير سياسية وراء عملية الخطف، لم ينكر المصدر الأمني الرفيع وجود قراءات لا تزال تعتبر "بالإستناد إلى عمليات خطف الأجانب التي كانت تحصل لغايات سياسية في الثمانينات في لبنان، أنّ الفدية المالية كانت مجرد واجهة للتعمية على الخلفيات الحقيقية لعملية خطف الإستونيين" لا سيما وأنّ "الاتفاق الذي توصلت إليه الجهات المعنية مع الجهة الخاطفة قضى بحسب صفقة إطلاق الاستونيين أن لا يدلي أي من المختطفين بعد إطلاق سراحهم بأية معلومات عن الجهة التي اختطفتهم، ومن هنا يأتي الإعتقاد بوجود خلفيات سياسية وراء عملية الخطف لكن لا أحد يملك حتى الساعة الدليل على ذلك".
وعما تردد من احتمال أن تكون العملية ذات أبعاد سورية، إكتفى المصدر الأمني الرفيع بالقول: "يمكن أن يكون الأمر على هذا النحو ويمكن أن لا يكون كذلك"، وأضاف: "المهم أنّ القوى والأجهزة الأمنية حققت إنجازات نوعية على طريق تعقب وتفكيك المجموعة الضالعة في عملية الخطف وأحبطت مخططاتها لتنفيذ عمليات خطف جديدة"، مشددًا في الوقت عينه على وجوب ضبط التفلت الحدودي بين لبنان وسوريا لتقويض قدرة عناصر هذه المجموعات على الهروب إلى داخل الأراضي السورية بعد تنفيذ عمليات خطف أو ما شابه على الأراضي اللبنانية
ـ النشرة: الانباء: الدوائر الغربية مهتمة بالرأي الذي تبديه الكنيسة المارونية
اشارت مصادر دبلوماسية في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان الحكومات والدوائر الغربية مهتمة بالرأي الذي تبديه الكنيسة المارونية في لبنان خصوصا فيما قد يتصل بنظرتها او بمخاوفها على الاقليات في المنطقة في ضوء الانتفاضات في الدول العربية. وهذه المخاوف مشروعة ولم تأخذ حظها من البحث والتفكير في أي من الدوائر الغربية حتى الآن لأن المسألة لم تطرح على أي نطاق من هذه الزاوية.
واعتبرت أنه "قد يكون مفيدا جدا الاضاءة على ما قد تغفل عنه دول كثيرة في ضوء انشغالات أهم وعدم رؤية واضحة للأمور، وهناك استعداد طبيعي غربي أميركي وأوروبي للمساعدة في فهم ذلك وتفهمه وربما محاولة الاجابة او ملاقاة هذه المخاوف عبر تفكير مشترك لإيجاد سبل لازالتها". لكن الدوائر الديبلوماسية تفضل عادة ان يتم تداول الأمور على طاولة البحث في الاجتماعات المغلقة
ـ النشرة: عسيري: العلاقات السعودية-اللبنانية لا تتغير بتغير الشخصيات
عبّر سفير المملكة في بيروت علي بن عواض عسيري في حديث لـ"الرياض" السعودية عن "التزام السعودية بمساعدة لبنان في أحلك الظروف كما حصل في حرب تموز 2006 حين أمر الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بتقديم مساعدات مالية وعينية للبنان للمساهمة في إعادة بناء بعض القرى التي تهدمت والمدارس والجسور والمؤسسات الاجتماعية وهذه المساعدات لا تزال شواهد وتعبيرا عن التزام المملكة تجاه الأشقاء اللبنانيين بكل طوائفهم وانتماءاتهم وانها معهم والى جانبهم في شتى الظروف دون التفرقة بين دين او مذهب او منطقة".واكد عسيري على انه "من ثوابت السياسة الخارجية السعودية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى وهذا ما نحرص على اتباعه في لبنان اضافة الى انه من المعروف في هذا البلد الشقيق ان نهج المملكة منذ تأسيس العلاقات السعودية اللبنانية هو الانفتاح على كافة الاطراف والفئات والطوائف وان لا مصلحة للمملكة سوى ان ترى لبنان معافى مزدهرا وشعبه ينعم بالرفاه والطمأنينة". موضحا انه "كسفير للمملكة في لبنان أعمل ضمن هذه الثوابت واتواصل مع كافة القوى السياسية من كافة الطوائف وموقفنا الدائم هو التشجيع على تعزيز الوحدة الوطنية وحثّ الأشقاء اللبنانيين على الحوار البناء وتقديم مصلحة البلاد العليا على كافة المصالح. والحمد لله ان الجميع يقدّرون هذا النهج ويكنّون الاحترام والتقدير للمملكة وقيادتها ويحفظون للملك عبد الله كل الوفاء نظرا لمواقفه الأخوية التي اتخذها ولا يزال تجاه لبنان ولم يحد عنها قيد انملة".
ونفي العسيري أن "يكون تعاطي المملكة يتغير مع لبنان وفقا لتبدل الشخصيات"، لافتا الى ان "السبب الأساسي في ثبات هذه العلاقات هو ان المملكة لا تحيد عن النهج الذي تتبعه تحت أي ظرف او ضغط وهي تتعاطى مع لبنان الدولة والكيان والمؤسسات وتنظر الى الشعب اللبناني بكل فئاته نظرة أخوية واحدة".
ـ النشرة: مصادر الانباء: تسديد لبنان لحصته من تمويل المحكمة امر بالغ الأهمية
أبدت مصادر ديبلوماسية في بيروت اهتماما بما قاله الرئيس ميشال سليمان في حديث تلفزيوني من ان "التزام القرارات الدولية ليس انتقائيا، ومهما تكن الظروف فإنه سيتمكن من التزام القرار المتعلق بالمحكمة".لكنها توقفت في الوقت نفسه عند قوله "يجب ألا يؤدي التمويل الى مشكلة داخل الحكومة، ويجب العمل على ألا يحصل ذلك".هذه المصادر تتحدث عما يمكن اعتباره "الغموض البناء" في مواقف المسؤولين اللبنانيين الذين يؤكدون الالتزام بتمويل المحكمة ولا يوضحون الآلية والصيغة التي ستعتمد. ووفقا لمصادر ديبلوماسية بارزة، فإن تسديد لبنان لحصته بالغ الأهمية، وكل لقاءات المسؤولين الدوليين مع المسؤولين اللبنانيين، تتركز على هذه الناحية، كون ذلك مهما لاستمرارية المحكمة أولا، وكون الأمر سيعطي إشارات ايجابية حول ان لبنان لن يكون سلبيا في المشاورات التي سيجريها معه الأمين العام للأمم المتحدة حول التجديد للمحكمة لاحقا، في ظل الظروف السياسية الراهنة التي تحكم وجود الحكومة ومسار عملها، فإذا التزم ودفع لبنان مساهمته يعني انه لن يعرقل التمديد للمحكمة، وإذا لم يدفع فإن علامات استفهام كبرى ستطرح حول موقفه من التمديد.