اعتبر مسؤول كبير سابق في وكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي آي ايه" الثلاثاء ان افغانستان قد تكون اصبحت ملجأ للمتطرفين بمن فيهم تنظيم اداعش، وذلك بمناسبة رحيل جنود غربيين
اعتبر مسؤول كبير سابق في وكالة المخابرات المركزية الاميركية "سي آي ايه" الثلاثاء ان افغانستان قد تكون اصبحت ملجأ للمتطرفين بمن فيهم تنظيم اداعش، وذلك بمناسبة رحيل جنود غربيين.
وقال روبرت غرونييه الرئيس السابق لمكتب "سي آي ايه" في اسلام اباد الذي نشر مذكراته ان "تهديد ملجأ افغاني هو ايضا اكبر بكثير من قبل 11 ايلول/سبتمبر"، وجاء كلامه امام معهد نيو اميركا للابحاث.
وروى في كتابه "88 يوما حتى قندهار" تجربته الصعبة في محاولة للاطاحة بنظام طالبان عام 2001 بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وقال ان طالبان يميلون الى رؤية الاشياء بطريقة ثنائية ويتخذون قراراتهم وهم يتساءلون "هل الدين يأمر بذلك او لا"، مضيفا "انا لا اعتقد ايضا انهم سيديرون ظهرهم للارهابيين الدوليين في حال عادوا باعداد كبيرة الى المنطقة، ما اخشاه هو ان يضحك لهم الحظ اكثر".
واكد غرونييه ان كتابه يروي كيف ربحت الولايات المتحدة بسرعة "اول حرب اميركية افغانية"
عام 2001 وكيف "خسرت او بالتأكيد لم تربح الحرب الاميركية الافغانية الثانية".