17-04-2025 06:31 PM بتوقيت القدس المحتلة

موقع المنار في سورية يلتقي ممثلين لمحور المقاومة في احتفال ذكرى الثورة الاسلامية

موقع المنار في سورية يلتقي ممثلين لمحور المقاومة في احتفال ذكرى الثورة الاسلامية

أجواء احتفالية تليق بالمناسبة، والعاصمة السورية واحدة من عواصم بلدان محور المقاومة المعنية بهذه الاجواء


 خليل موسى – موقع المنار- دمشق
 

أجواء احتفالية تليق بالمناسبة، والعاصمة السورية واحدة من عواصم بلدان محور المقاومة المعنية بهذه الاجواء، رسميا وشعبيا احتشدت شخصيات سورية مع شخصيات فلسطينية للتهنئة بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية في جمهورية إيران خلال الحفل الذي أقامته السفارة في فندق الداما روز بدمشق.
صورة شهداء القنيطرة تصدرت المكان في قاعة الاحتفال، الذي أجرى خلاله موقع المنار لقاءاته مع عدد من الشخصيات.

الموقع استهل اللقاءات بحديث للدكتور وائل الحلقي رئيس الوزراء السوري  الذي أكد على أن "العلاقات بين سورية وايران تتنامى بين الشعبين في ظل قيادة الإمام السيد علي خامنئي والرئيسين السوري بشار الأسد والشيخ حسن روحاني، ازدهار يتجلى بتبادل الزيارات بين الوفود، وتطوير العلاقات على كل الاصعدة والارتقاء بها"، وأضاف متمنيا المزيد من الانتصارات التي يحققها محور المقاومة بفضل التعاون والعلاقات بين الدولتين، مع تمنيه بمزيد من الرخاء والازدهار للشعب الايراني.

ما أكدته لموقعنا الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية لرئاسة الجمهورية العربية السورية بعد تهنئتها المحور بذكرى انتصار الثورة الاسلامية، هو ان المحور وكل من يقف إلى جانبه باستقلالية الرأي سيصبح مستهدفا كما محور المقاومة تماما، ولكن كما قالت شعبان "الارهاب يضرب كل مكان في العالم ويستهدف الجميع، وخاصة محور المقاومة، لذلك كان لا بد من التكاتف لمحاربة هذا الارهاب والقضاء عليه"، مؤكدة على ضرورة ارساء أسس الشرعية الدولية في كل العالم.

بدوره محمد رضا شيباني سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية، أكد لموقع المنار أن "كل انتصارات المقاومة أتت ببركة دماء الشهداء، وان كل الانجازات على مدار السنوات السابقة وحتى اليوم من قبل محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني جاءت بفضل جهود المجاهدين".

جمعية الصداقة (الفلسطينية – الايرانية) حضرت إلى جانب ممثلين لبقية الفصائل، وتحدث عبد الكريم الشرقي رئيس الجمعية لموقعنا عن أنه من أهم الانجازات  حين انتصرت الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (قده)، الغاء كل ما فعله الشاه وقدمه للكيان الصهيوني وأكبرها إغلاق سفارة الكيان، وفتح أول سفارة لدولة فلسطين، لتكون في طهران آنذاك، ولم يُغفل الشرقي كل ما دعمت به الجمهورية الاسلامية الايرانية للقضية الفلسطينية، متغنيّا بهذا التعاون والدعم والحلف المقاوم.

المعارضة في سورية ليست قطبا واحداً إنما، وكما أصبح معروفا هي عدة أقطاب ونماذج، ولكن ما زال نموذج من  هذه المعارضة الوطنية كما أُطلق عليها، ما زال متشبثا بالمقاومة ومحورها، فالمعارض السوري عادل نعيسة ممن حضر من معارضين، نعيسة تحدث لموقع المنار واصفا انجاز الشعب الايراني بانتصاره في الثورة الاسلامية بأنه كان درسا لشعوب المنطقة من خلال وقوفه في وجه أعتى الانظمة في المنطقة، ليكون هذا الشعب قدوة لباقي الشعوب، أما العلاقة بين الشعبين السوري والايراني فوصفها بأنها حالة طبيعية في ظل الظروف التي كونت محور المقاومة للوقوف في وجه ما أطلق عليه مثلث اللعنات المكون من (أميركا، واسرائيل، والرجعية العربية)، ولا بد من انتصار محور المقاومة على الأعداء كما يؤمن المعارض السوري عادل نعيسة.

محور المقاومة يكبر ويزداد قوة، وها هو يؤكد في كل مناسبة وأي حدث أنه الأقوى، وها هو اليوم ينتصر بدماء الشهداء وهمة المجاهدين، أما الكيان الصهيوني فلا بد أنه سينتهي عما قريب، فمحور استطاع إفشال كل المخططات الصهيوأمريكية في المنطقة، لا بد أنه قادر على اقتلاع الكيان السرطاني وإعادة الحق للشعب الفلسطيني، وإعلاء مكانته بين دول العالم.