تخذ قرار بايقافه عن العمل لمدة ستة أشهر بدون أجر، يوم أمس الثلاثاء، حسبما ذكرت شبكته (إن بي سي) وذلك وسط تحقيق داخلي تجريه الشبكة حول كذبه بشأن ذلك الحادث في العراق.
يبدو أنه لم يعد بمقدر شبكة "إن بي سي" الأميركية تجاهل الحقيقة الصادمة التي اعترف بها مذيع الأخبار التلفزيوني الأميركي المخضرم "بريان وليامز" حول بطولة إعلامية مزعومة له وللجيش الأميركي في العراق.
قفد اتخذ قرار بايقافه عن العمل لمدة ستة أشهر بدون أجر، يوم أمس الثلاثاء، حسبما ذكرت شبكته (إن بي سي) وذلك وسط تحقيق داخلي تجريه الشبكة حول كذبه بشأن ذلك الحادث في العراق.
وقالت ديبورا ترنس في مذكرة داخلية نشرتها مجلة فارايتي: “قام بريان بتحريف الأحداث التي وقعت بينما كان يغطي حرب العراق في 2003 . وأصبح الأمر واضحا أنه في مناسبات أخرى فعل بريان نفس الشيء أثناء روايته لتلك القصة في أماكن أخرى”.وأضافت: “هذا خطأ ولا يتناسب مطلقا مع شخص في وضع بريان”.
ويذكر أن برنامج وليامز الإخباري يحتل أعلى نسبة مشاهدة على الشبكة الأمريكية بأكثر من تسعة ملايين مشاهد. وكان قد قال في 30 كانون ثان/ يناير على الهواء إنه يتذكر “لحظة رهيبة منذ عشر سنوات في العراق عندما اضطرت المروحية التي كنا نسافر على متنها إلى الهبوط بعدما ضربت بقذيفة آر بي جي”.وسارع أفراد الطاقم العسكري الذين كانوا معه في مهمته إلى تكذيبه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت ثلاث مروحيات قد هبطت اضطراريا بعدما ضربت بأسلحة صغيرة وقذيفة صاروخية في 24 آذار/ مارس 2003 فوق العراق، لكن أفراد الطاقم قالوا إن وليامز وفريقه في (إن بي سي) وصل على متن مروحية أخرى بعد ساعة.
وكان وليامز قد كرر هذه المبالغة في مناسبتين أخريين على الأقل بداية من 2008 . واعترف وليامز الأسبوع الماضي بأنه “لم يتقن” قصته.