يتقدم الجيش السوري تحت غطاء مدفعي وصاروخي كثيف باتجاه بلدة خربة سلطانة بعد سيطرته على بلدة دير ماكر وتلة العروس وتلة السرجة قرب ريف درعا.
يتقدم الجيش السوري تحت غطاء مدفعي وصاروخي كثيف باتجاه بلدة خربة سلطانة بعد سيطرته على بلدة دير ماكر وتلة العروس وتلة السرجة قرب ريف درعا.
ويأتي تقدم الجيش السوري في مثلث درعا والقنيطرة وريف دمشق اثر سيطرته على بلدة دير العدس الاستراتيجية والتلال المحيطة بها التي فتحت الطريق امامه لتقدم باتجاه عمق هذه المنطقة.
وكانت وحدات من الجيش السوري احكمت امس الثلاثاء سيطرتها على هذه البلدة التي كانت تخضع لسيطرة "جبهة النصرة" الفرع السوري لتنظيم القاعدة وفصائل مسلحة اخرى منذ اكثر من عام.
وأشار المرصد السوري المعارض الى مقتل 20 مسلحا يوم امس في كمين نفذه الجيش السوري قرب دير العدس وفي
الاشتباكات.
ويمثل الهجوم الذي بداه الجيش السوري يوم الأحد عملية استباقية هي الاكبر في ارياف القنيطرة ودرعا ودمشق الجنوبي منذ دخول المسلحين اليها.
واعلنت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا ان "المنطقة الممتدة بين أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا تشهد حاليا عملية واسعة تنفذها وحدات من الجيش والقوات المسلحة".