إستنكر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء عملية القمع "التي لا تصدق" في ليبيا, داعيا "المسؤولين في كل الدول الى اخذ ارادة شعوبهم في الاعتبار".
إستنكر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء عملية القمع "التي لا تصدق" في ليبيا, داعيا "المسؤولين في كل الدول الى اخذ ارادة شعوبهم في الاعتبار". وذلك في تصريح نقله التلفزيون الرسمي مباشرة. وقال احمدي نجاد للشبكة التلفزيونية ردا على سؤال حول الوضع في ليبيا لدى خروجه من جلسة لمجلس الوزراء "ان قيام شخص ما بقتل مدنييه وقصف مواطنيه امر لا يصدق".
وتساءل "كيف يمكن لمسؤول ان يستهدف مواطنيه بواسطة رشاشات ودبابات ومدافع". واضاف الرئيس الايراني "هذا امر غير مقبول. دعوا شعوبكم تتكلم. ان تكون حرة. ان تقرر. ان تعبر عن ارادتها. ينبغي ان لا نقاوم ارادة الشعب". وتابع محمود احمدي نجاد يقول "اطلب من المسؤولين في كل الدول ان ياخذوا ارادة شعوبهم في الاعتبار. ان يستمعوا اليهم. ان يتحاوروا معهم ويستمعوا اليهم". وتساءل "لماذا التصرف بهذا السوء عندما ينزل الناس الى الشارع ويمارسون الضغط للمطالبة باصلاحات"