ترأس الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الأربعاء أول اجتماع لمجلس الأمن التونسي منذ انتخابه.
ترأس الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي الأربعاء أول اجتماع لمجلس الأمن التونسي منذ انتخابه.
وتناول الاجتماع المواجهات التي اندلعت بين قوات الأمن ومتظاهرين في منطقة الذهيبة بمحافظة تطاوين جنوب البلاد وسقط أثناءها قتيل في صفوف المحتجين على فرض ضرائب جديدة على عبور السلع بين تونس وليبيا.
وركز الاجتماع على ملف اغتيال السياسيين المعارضين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، اللذين قتلا في فترة الحكومة الائتلافية التي كانت تقودها حركة النهضة.
وجاء في بيان صدر عن الرئاسة التونسية أن قائد السبسي أوصى بالتحقيق الجدي في ملابسات أحداث الجنوب التونسي والعمل على استتباب الأمن في محافظتي تطاوين ومدنين الحدوديتين مع ليبيا.
من جهة أخرى، حث الرئيس التونسي وزارتي العدل والداخلية على "التعاون بينهما" في خصوص ملف اغتيال بلعيد والبراهمي والعمل على "تقديم الجناة إلى العدالة".
ودعا إلى "التنسيق الاستعلاماتي" مع "دول شقيقة وصديقة" لتونس لمعرفة مصير الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري اللذين أشيعت الشهر الماضي أنباء عن إعدامهما من قبل تنظيم "داعش".
وحضر اجتماع مجلس الأمن رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد إضافة إلى وزراء الدفاع والداخلية والعدل والخارجية.
