"للألوان فلسفتها ودلالاتها النفسية والفنية. الشهداء في عليائهم عنوان الثبات والانتصار، وهم في حياتهم معنا أو من حيث هم اليوم في عليائهم يعطونا الاستمرارية والديمومة"، الشيخ علي ضاهر
"للألوان فلسفتها ودلالاتها النفسية والفنية. الشهداء في عليائهم عنوان الثبات والانتصار، وهم في حياتهم معنا أو من حيث هم اليوم في عليائهم يعطونا الاستمرارية والديمومة"، هذا ما يقوله مسؤول وحدة الأنشطة والاعلام في حزب الله الشيخ علي ضاهر.
يرتبط اللون الأرزق بالبحر أو بالسماء... الأول يعطيه رمزية العطاء والقوة والعمق والتحدي والحياة، فيما يُستدل من الثانية الطمأنينة والسكينة والديمومة. من هنا أتى اختيار اللون الأزرق الفيرزوي بما يرمز ليكون بارزاً في تصميم العام لذكرى القادة الشهداء.
في مختلف المناسبات الدينية أو الوطنية المتعلقة بالمقاومة، يُسند إلى وحدة الأنشطة والإعلام في حزب الله اختيار القضية والشعار المركزي لفعاليات المناسبة: سواء في شهر رمضان، أو ذكرى عاشوراء، أو حتى ولادة النبي الأكرم (ص) أو ذكرى وفاته، وفي مناسبات الأئمة أيضاً... ومناسبات أخرى كعيد التحرير وعيد الانتصار ويوم الشهيد وكذلك يوم القادة الشهداء.
شعار يوم القادة الشهداء لهذا العام اختير من قبل وحدة الأنشطة من بين عدة المقترحات، التي أُعدت بعد جلسات " غرفة العمليات" التي يتم فيها التشاور في الظروف السياسية والأبعاد المطلوب التركيز عليها... و"من مجموعة النقاشات والأفكار، يُتنزع الشعار، ويُرفع للمعنيين التي تأخذ به أو تجري تعديلات عليه"، يقول الشيخ ضاهر.
في هذا العام، كلفت وحدة الأنشطة مجموعة من الرسامين برسم صور القادة الشهداء: الشهيد القائد الحاج عماد مغنية يليه صورة سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، ومن ثم صورة شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب... أردات وحدة الأنشطة بشعار العام ان تبتعد عن تكرار استخدام صور وجدتها "بحاجة إلى التجديد" بحسب الشيخ علي ضاهر.
وكما سابقيه، يُستفاد من شعار القادة الشهداء في الحملات الإعلامية، التي تستبق فعاليات إحياء المناسبة، والتي تساهم فيها وسائل الاعلام التابعة للمقاومة.