عرض القائد العسكري لجيش الاحتلال الاميركي في افغانستان الجنرال جون كامبل على البيت الابيض "خيارات" تتعلق ببقاء القوات الاميركية لفترة اطول في الولايات الافغانية عام 2015.
عرض القائد العسكري لجيش الاحتلال الاميركي في افغانستان الجنرال جون كامبل على البيت الابيض "خيارات" تتعلق ببقاء القوات الاميركية لفترة اطول في الولايات الافغانية عام 2015.
واوضح الجنرال كامبل اليوم الخميس في جلسة امام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ ان "المشكلة هي معرفة كم من الوقت سنبقى متواجدين" في ولايات افغانستان "خلال العام الانتقالي 2015"، بينما تقضي الخطة الاميركية الحالية بتركيز القوات في كابول اعتبارا من نهاية العام الحالي.
واضاف "انا قلق للغاية ازاء صيف 2015، سيكون الموسم الاول القتالي للافغان بانفسهم" ضد طالبان، من دون دعم القوات الاميركية التي ستركز وجودها على التدريب.
واشار الجنرال كامبل الذي اشاد بالحكومة الافغانية الجديدة الى ان الرئيس الافغاني اشرف غني "طلب بعض المرونة"، وقال ان "حكومة غني تعرض علينا فرصة استثنائية لتطوير شراكة استراتيجية كبيرة ستؤدي الى استقرار افغانستان وستوفر المزيد من الامن للمنطقة والولايات المتحدة".
ويتوقع الاميركيون الذين لا يزالون ينشرون حوالى عشرة الاف رجل في افغانستان، الانسحاب كليا من البلد في نهاية 2016.
وردا على سؤال حول وجود تنظيم "داعش" في افغانستان، اعتبر الجنرال الاميركي ان الامر يتعلق في الوقت الراهن "بتغيير" شكلي لدى "بضعة عناصر مهمشين من طالبان"، وقال "لكننا نراقب هذا التهديد عن كثب".
وعلى الرغم من ان البيت الابيض رحب بنهاية "العمليات القتالية" في افغانستان، الا ان "القوات الخاصة الاميركية عززت عملياتها مع القوات الخاصة الافغانية ضد طالبان والقاعدة في الاشهر الاخيرة، كما كتبت صحيفة نيويورك تايمز الخميس.
واضافت الصحيفة ان "هذا التسارع مناقض للتصريحات السياسية في واشنطن حيث اعتبرت ادارة اوباما ان الحرب في قسمها الاكبر انتهت".