خرج آلاف البحرينيين صبيحة اليوم السبت للتظاهر إحياءً لذكرى 14 شباط/ فبراير، بعد 4 سنوات على انطلاق الحراك، في حين أقفلت المحال التجارية أبوابها متسببة بحالة شلل عام.
خرج آلاف البحرينيين صبيحة اليوم السبت للتظاهر إحياءً لذكرى 14 شباط/ فبراير، بعد 4 سنوات على انطلاق الحراك، في حين أقفلت المحال التجارية أبوابها متسببة بحالة شلل عام.
وكالة "فرانس برس" أشارت إلى التظاهرات وقالت إن النظام تصدى لها بنش اعداد كبيرة بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية. وأضافت: "اطلق عناصر الشرطة الذين انتشروا باعداد كبيرة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين."
هذا ورأى خليل المرزوق، المعاون السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية، إن أجواء احياء ذكرى انطلاق الحراك الشعبي في البحرين في 14 شباط/ فبراير لم تختلف عن سابقاتها لجهة الاندفاع الشعبي للمشاركة في الفعاليات الاحتجاجية، معتبراً أن غياب أمين الجمعية الشيخ علي سلمان شكل محفزاً للبحرينيين للاصرار على الخروج للمطالبة بحقوقهم.
واعتبر المرزوق، في تصريح له، أن النظام منع خروج التظاهرات ليظهر وكأنه حسم الأزمة وأنهاها، إلا أن سلوكه الذي ينحو الى العنف واستخدامه للقوة المفرطة "يزيد من توتر الأوضاع وحماس المتظاهرين" على الخروج في تظاهرات غير مرخصة.
وأكد القيادي بجمعية الوفاق أن القمع المتزايد والقوة المفرطة التي تستخدمها السلطات يُعد فشلاً في احتواء الأزمة ومعالجتها، مشدداً أن الحل لا يمكن إلا أن يكون سياسياً.