اعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه في مقابلة تنشر الاربعاء ان بلاده ستسحب من افغانستان مجموعة جديدة من جنودها "قبل عيد الميلاد".
اعلن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه في مقابلة تنشر الاربعاء ان بلاده ستسحب من افغانستان مجموعة جديدة من جنودها "قبل عيد الميلاد". وذلك بعد ان تسحب نحو الفي عنصر بحلول اخر تشرين الاول/اكتوبر المقبل. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع انه قبل نهاية العام 2012. تكون فرنسا قد سحبت الفا من جنودها من اصل اربعة الاف ينتشرون حاليا في افغانستان. واوضح لونغيه انه بعد "انسحاب وحدة اولى تضم مئتي جندي قبل نهاية تشرين الاول/اكتوبر. سيتم سحب دفعة ثانية من العسكريين قبل عيد الميلاد". واضاف الوزير "نقوم بتكييف اسلوب تحركنا في شكل دائم لتحسين اداء الجيش الافغاني. الهدف هو ان نكون في وضع يتيح لنا نقل المسؤوليات الامنية الى الدولة الافغانية".
ويتم سحب قوات الاحتلال الفرنسية بالتنسيق مع انسحاب جنود اخرين ينتمون الى قوة الاحتلال الدولية في افغانستان والتي تضم اكثر من 130 الف جندي. ومنذ احتلال قوة الاطلسي افغانستان عام 2001. خسرت القوات الفرنسية 75 من عناصرها.