23-11-2024 03:10 PM بتوقيت القدس المحتلة

لا اتفاق بعد في مجلس الامن حول مشروع قرار بشأن اوكرانيا

لا اتفاق بعد في مجلس الامن حول مشروع قرار بشأن اوكرانيا

افاد دبلوماسيون الاحد ان الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الامن الدولي لم تتفق حتى الآن على نص مشروع قرار يدعم اتفاق وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا لكنها تواصل المشاورات للتوصل الى توافق بهذا الشأن.


افاد دبلوماسيون الاحد ان الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الامن الدولي لم تتفق حتى الآن على نص مشروع قرار يدعم اتفاق وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا لكنها تواصل المشاورات للتوصل الى توافق بهذا الشأن.
   
وكان من المفترض ان يصدر المجلس الاحد قراراً اعدته روسيا ويدعو الى "التطبيق الكامل" لاتفاق وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا والذي ابرم في مينسك الخميس ودخل حيز التنفيذ فجر الاحد.
 
 وكان دبلوماسيون اكدوا الجمعة ان مشروع القرار الروسي "كتب بالحبر الازرق"، ما يعني في قاموس الامم المتحدة انه بات جاهزا للتصويت عليه، لكن بعض الدول عاد وطلب ادخال تعديلات على هذه الصيغة.

ومن بين هذه الدول ماليزيا التي تريد تضمين النص اشارة الى طائرة الرحلة ام اتش-17 التابعة للخطوط الماليزية والتي اسقطت في شرق اوكرانيا في منتصف تموز/يوليو، بحسب دبلوماسيين.
  
وقال السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال غرانت للصحافيين "حصلت مشاورات جديدة ونحن لسنا جاهزين لاجراء تصويت اليوم (الاحد) على نص"، مضيفا "نحن نتابع من كثب الاحداث على ارض الميدان".
 
 وأقر الدبلوماسي البريطاني بأنه "ليست هناك ضمانة" بان المجلس سيتفق على صيغة موحدة تتيح اصدار القرار، رافضا في الوقت عينه الافصاح عن الجهة التي تعرقل التوصل الى توافق.
   
من جهته اكتفى السفير الفرنسي في الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر بالقول "نحن نعمل على الامر"، وادلى السفيران بتصريحيهما على هامش مشاركتهما في جلسة للمجلس تم خلالها اصدار قرار بشأن الازمة في اليمن.
   
ويرمي مشروع القرار الروسي الى "اعتماد" الاتفاق الذي ابرمه زعماء فرنسا والمانيا وروسيا واوكرانيا في العاصمة البيلاروسية الخميس وبات يسمى اتفاق مينسك-2.
   
وبحسب مشروع القرار فان مجلس الامن "يرحب" باتفاق مينسك-2 و"يدعو كل الاطراف الى التطبيق الكامل للاجراءات (التي نص عليها) بما فيها وقف تام لاطلاق النار".
   
والأحد بدا ان طرفي النزاع في منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق اوكرانيا يحترمان عموما وقف اطلاق النار في يومه الاول، لكن القصف استمر في محيط مدينة ديبالتسيف الاستراتيجية حيث يتحصن آلاف الجنود الاوكرانيين ويكاد يطبق الخناق عليهم الانفصاليون الموالون لروسيا.