مشروع قرار في المجلس ضد دمشق يتم العمل عليه لكنه لا يتضمن الدعوة الى عقوبات مباشرة. ركزت الصحف اللبنانية على هذا الموضوع، اما في الشان المحلي فكان تركيز منها على القمة الروحية وخطاب رئيس الحكومة
الحراك الدولي في مجلس الامن بشأن سورية مستمر ومشروع قرار في المجلس ضد دمشق يتم العمل عليه لكنه لا يتضمن الدعوة الى عقوبات مباشرة مما يشكل تراجعا. ركزت الصحف اللبنانية على هذا الموضوع، اما في الشان المحلي فكان تركيز منها على القمة الروحية وعلى خطاب رئيس الحكومة في الامم المتحدة.
السفير
صحيفة السفير ابرزت الموضوع السوري سيما مشروع القرار في مجلس الامن اضافة الى مواقف وزير الخارجية السوري وليد المعلم.
مشروع قرار في مجلس الأمن لا يتضمن عقوبات..المعلم يطالب بوقف التسـليح الدولي للإرهابيين.. موسكو تنتقـد المعارضة لرفضها محـاورة الأسـد
وقالت الصحيفة تحت هذا العنوان: أبلغ وزير الخارجية السوري وليد المعلم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في نيويورك أمس، أن دمشق عازمة على تطبيق الإصلاحات، لكنه طالب «المجتمع الدولي بوضع حد لتمويل وتسليح المجموعات الإرهابية»، بينما عبر بان عن «استعداده للقيام بدور إيجابي على الساحة الدولية في هذا الخصوص»، فيما جدّدت موسكو رفضها تمرير مجلس الأمن الدولي لقرار يفرض عقوبات على سوريا، مكررة انتقادها للمعارضة التي ترفض الحوار مع الرئيس بشار الأسد.
الى ذلك، قال دبلوماسيون في الامم المتحدة إن بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال تعتزم قريباً توزيع مشروع قرار جديد لمجلس الامن يندد بسوريا، لكنه يخلو من الدعوة الى فرض عقوبات فورية على دمشق. وقالت البعثة الفرنسية في الامم المتحدة على موقع تويتر إن «فرنسا وشركاءها في الاتحاد الاوروبي يستعدون لرفع مشروع قرار جديد الى مجلس الأمن حول القمع في سوريا».
ويمثل مشروع القرار الجديد محاولة من الدول الغربية للالتفاف على الرفض الروسي والصيني خصوصاً لمعاقبة دمشق. وقال دبلوماسي أوروبي «نريد إرسال رسالة قوية وموحدة لضمان الا يستمر نظام الاسد في صم أذنيه عن مطالب المجتمع الدولي».
والتقى المعلم، في نيويورك، وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران علي أكبر صالحي والبرازيل انطونيو باتريوتا والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وقال لافروف، امام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك امس، إن مجموعة «بريكس» التي تضمّ روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب افريقيا، وجميعها الآن في مجلس الأمن، «لا تريد مواجهة مع المجتمع الدولي».
لكن لافروف كرّر انتقاد المجموعة لاستخدام الدول الغربية قرارات مجلس الأمن لتنفيذ جداول أعمالها. وقال «المحاولات للقفز فوق قرارات مجلس الأمن غير مقبولة، بما أنها تؤدي إلى زعزعة سلطته وتضاعف من معاناة المدنيين الأبرياء».
وكرّر لافروف انتقاد موسكو للمعارضة التي ترفض الحوار مع الأسد. وقال «بالنسبة إلى سوريا فإنه من غير المقبول مقاطعة اقتراح الحوار الوطني، ورفع مستوى المواجهة والتحريض على العنف، بالرغم من أن الإصلاحات التي عرضها الأسد متأخرة، لكن يمكن تحقيقها».
الأخبار
ركزت صحيفة الأخبار على خطاب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مجلس الامن سيما موقفه من تمويل المحكمة الدولية.
ميقاتي: عدم تمويل المحكـمة يخدم إسرائيل
يوم نيويوركي آخر لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي يخرقفيه الطوق الذي قيل إنه مفروض حول حكومته منذ تأليفها. والبارز أمس لم يكن لقاءات ميقاتي أو ترؤسه لمجلس الأمن الدولي وحسب، بل الموقف الذي أطلقه بصفته رئيساً للمجلس، لناحية تأكيده التزام لبنان تمويل المحكمة الدولية.
من نيويورك وعائشة بكار، أطلت السياسة برأسها أمس. في الأولى، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يرأس مجلس الأمن الدولي. وفي الثانية، عقد «رؤساء» الطوائف اللبنانية اجتماعاً برزت فيه نجومية البطريرك الماروني بشارة الراعي، بعدما أدى «خطأ تقني» إلى بث جزء من كلمته التي كان من المفترض أن تُقال بعيداً عن وسائل الإعلام. ولعل أبرز ما صدر عن ميقاتي في نيويورك هو جزمه بأن لبنان ملتزم تمويل المحكمة الدولية، من دون إيضاحه كيفية إصدار قرار التمويل الخلافي. فصحيح أن ميقاتي سبق أن أعلن الموقف ذاته في لبنان، إلا أن كلامه أمس يكتسب أهمية إضافية؛ لكونه صادراً عن رئيس مجلس الأمن الدولي. وقد أكد رئيس الحكومة خلال إلقائه كلمة لبنان المترئس لمجلس الأمن أن الحكومة اللبنانية «ملتزمة دوماً احترام قرارات الشرعية الدولية، بما فيها تلك المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وفقاً لما أكدته البيانات الوزارية للحكومات اللبنانية المتعاقبة». وفي حديثه إلى الصحافيين بعد اجتماع بالأمين العام للأمم المتحدة، لفت ميقاتي إلى أنه إذا لم يدفع لبنان ما يترتب عليه من ميزانية المحكمة، «فإن المتضرر الأول هو لبنان»، سائلاً: «هل هناك أحد في لبنان ضد المصلحة اللبنانية؟»، قبل أن يضع عنواناً جديداً لمعركة التمويل ويربطه بالعداء لإسرائيل. فبرأي ميقاتي، إن «المستفيد الأول من عدم تمويل المحكمة هو إسرائيل.
شعث لـ«الأخبار»: عرض الرباعية منقوص
على وقع خطة استيطانية جديدة، تبدأ القيادة الفلسطينيةاليوم اجتماعاتها لبحث عرض الرباعية، الذي عدّه مسؤولون فلسطينيون منقوصاً، والخطوة التالية للتوجه إلى مجلس الأمن،الذي يجتمع اليوم لبتّ مصير الطلب الفلسطيني.
بعد الجولة الأولى في الأمم المتحدة، التي قدم فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مجلس الأمن طلب فلسطين لنيل العضوية الكاملة، تجتمع القيادة الفلسطينة لدراسة الخطوة الثانية، وعرض اللجنة الرباعية الدولية، الذي اختارت إسرائيل تأكيد رفضها له من خلال إعلانها التصديق على بناء 1100 وحدة استيطانية في الأحياء الشرقية من القدس المحتلة.
اجتماعات القيادة الفلسطينية ستبدأ الأربعاء باجتماع للجنة المركزية لحركة فتح، تتبعها اجتماعات متتالية لمنظمة التحرير، وكافة الأطر السياسية الفلسطينية، للخروج بقرار جماعي، وخاصة عن الخيارات الأخرى المتاحة لاستمرار الحراك السياسي ما بعد «الفيتو» المتوقع على طلب العضوية.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، تحدث أمس لـ«الأخبار»، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية مستمرة في هذه المعركة؛ فهي ليست معركة يوم أو يومين، وخاصة مرحلة ما بعد «الفيتو»، بما أن هناك قراراً فلسطينياً بخيار الذهاب للتصويت في مجلس الأمن على طلب فلسطين مهما كانت النتائج. ورفض ربط التصويت في مجلس الأمن ببيان الرباعية الدولية، لأنه يراه منقوصاً وبحاجة إلى تفسير، و«الجانب الفلسطيني لا يرضى بالمطلق تفسيره كما يريد، إلا إذا قالوا إن هذا يعني وقفاً كاملاً للاستيطان».
النهار
قمة دار الفتوى تبرز الدور المسيحي "الضروري"
مع ان انعقاد القمة الروحية الاسلامية – المسيحية أمس في دار الفتوى جاء ترجمة لتوافق رؤساء الطوائف في قمة بكركي في أيار الماضي على المداورة في عقد القمم في مقار الطوائف المختلفة، اكتسبت هذه القمة بظروف انعقادها وبالمقررات التي افضت اليها دلالات جديدة وخصوصاً بالنسبة الى البعد المسيحي الذي ظللها.
ذلك ان قمة دار الفتوى تميزت هذه المرة بانعقادها بناء على رغبة أبداها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي واستجاب لها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني. وبدا الفارق ملحوظا بين قمة بكركي التي انعقدت بعد شهرين تقريبا من انتخاب البطريرك الراعي وانتهت آنذاك بتحفظ نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان عن الفقرة المتعلقة بالمحكمة الخاصة بلبنان، وقمة دار الفتوى أمس التي لم يغب عن دلالاتها ومضمون مقرراتها الاحتضان الواضح للبطريرك الراعي اثر موجات الجدل الواسعة التي أثارتها مواقفه خلال زيارته لفرنسا.
واذ جاء انعقاد القمة غداة الجولة الجنوبية التي قام بها الراعي وحظي خلالها بحفاوة استثنائية من القوى الفاعلة في الجنوب، كادت مداخلته في الجلسة المغلقة للقمة والتي جرى تسريب اذاعي لها من "طريق الخطأ" ان تطغى على المقررات، خصوصا ان مضمون هذه المداخلة شكل واقعياً تثبيتاً لمواقف البطريرك التي كان أدلى بها في فرنسا، والتي حرص على ايضاحها لرؤساء الطوائف في ضوء ما اثارته من جدل وردود فعل صاخبة.
وشكل موقف البطريرك من سلاح "حزب الله" والوضع في سوريا ومخاوفه من احتمالات تطوره محور هذه المداخلة. فقال إنه حض فرنسا والدول الكبرى على نزع الذرائع التي يبرر بها "حزب الله" وجود سلاحه والمساهمة في تقوية الجيش اللبناني "لكي نستطيع (عندئذ) ان نقول لحزب الله لا حاجة لكي تحتفظ بسلاحك". اما في الموضوع السوري، فلم يخف البطريرك تخوفه من ان تقود التطورات الى "حرب اهلية تصبح حتماً بين السنة والعلويين وتحصد ضحايا بينهم مسيحيون"، معرباً عن خشيته امتداد هذا الامر الى لبنان.
مجلس الأمن يدرس اليوم مشروعاً جديداً يهدّد النظام السوري بعقوبات دولية
أبلغ أمس ديبلوماسيون غربيون "النهار" أن الدول الأوروبية الأربع في مجلس الأمن، بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال، ستوزع صباح اليوم مشروع قرار جديداً عن الأوضاع المتدهورة في سوريا "يأخذ في الإعتبار" اعتراض روسيا على فرض عقوبات دولية على نظام الرئيس بشار الأسد.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من الجهود المتعثرة لإقناع ليس فقط روسيا والصين، بل أيضاً دول مجموعة "إيبسا"، الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا، بإصدار قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يتضمن حظر سفر وأسلحة وتجميد أموال على الرئيس الأسد وعدد من أقربائه وأنسبائه وأركان حكمه. وكانت تتبنى مشروع القرار السابق الدول الأوروبية الأربع ذاتها الى الولايات المتحدة.
المستقبل
صحيفة المستقبل ابرزت موقف المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة سيما من الموضوع السوري.
السعودية تجدد إدانة العمليات العسكرية ضد الشعب الأعزل في سوريا
أعربت المملكة العربية السعودية عن اعتزازها بأنها كانت من الدول الموقعة على ميثاق سان فرانسيسكو الذي أنشئت بموجبه منظمة الأمم المتحدة، مجددة موقفها الثابت بأهمية الالتزام الجماعي الكامل بالمبادئ الأساسية للأمم المتحدة والأهداف النبيلة التي من أجلها وضع ميثاقها، والمتمثلة في تنظيم العلاقات الدولية وتحقيق الأمن والسلام في العالم، واحترام مبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، ونبذ العنف والتطرف بجميع أشكالهما وصورهما.
ودعت المملكة العربية السعودية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وجددت الإدانة للعمليات العسكرية الموجهة ضد الشعب الأعزل في سوريا، وطالبت بالوقف الفوري لها. كما حضت كافة الأطراف في اليمن على الإعلان بوضوح عن التزامهم الكامل بالانتقال السلمي للسلطة.
جاء ذلك في كلمة المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ألقاها أول من أمس صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية واستعرض فيها مواقف المملكة إزاء العديد من القضايا الراهنة على الساحات العربية والإقليمية والدولية.
البناء
صحيفة البناء ركزت على الموضوع السوري والقمة الروحية ونقلت كلاما عن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان.
حردان: زيارة البطريرك إلى الجنوب ولقاء دار الفتوى عزّزا الخطاب الانفتاحي والوحدة الوطنية
رسّخت القمة الروحية التي انعقدت أمس في دار الفتوى سياسة الانفتاح والوحدة الوطنية التي كرستها زيارات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى المناطق اللبنانية، وتوجها بجولة مطولة في مناطق الجنوب استمرت ثلاثة أيام وأكدت مجدداً أنه عندما تكون البوابة الجنوبية منيعة في وجه العدو "الإسرائيلي" يكون لبنان قوياً، وأنه عندما تكون بوابة الجنوب ضعيفة تنهار بوابة لبنان، وفق ما أكّده رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان.
المعلّم يؤكد المضي بالحوار والإصلاح
تحدث وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ألقى كلمة مطولة عن الوضع داخل سورية، مؤكداً أن سورية تمسكت وبشكل صارم بالسيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني.
وأوضح أن المشكلة التي تتعرض لها سورية لها وجهان: الوجه الأول هو أن البلاد بحاجة الى إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، والوجه الثاني ما تتعرض له حالياً من استغلال الحاجات والمطالب الشعبية.
وشدد المعلم على المضي في الإصلاحات، وأوضح أن استهداف الاقتصاد السوري بفرض العقوبات التي اتخذت من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هو إضرار بمصالح الشعب السوري ومعيشته.
وأكد تصميم الشعب السوري على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية ومواصلة العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وتنفيذ برنامج الإصلاحات الشامل عبر الحوار الوطني حتى تصبح سورية خلال بضعة أشهر نموذجاً للتعددية السياسية.
وأكد المعلم من جهة أخرى، أن التوجه إلى المجتمع الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس هو أمر مشروع ويشكل خطوة إيجابية على الطريق لاسترجاع الحقوق الفلسطينية كاملة".
وفي الشأن السوري أيضاً، تحدث الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بشكل مبهم عن سورية ما طرح علامات استفهام حول الدور السلبي الذي تلعبه الجامعة في دفع الوضع داخل سورية نحو التأزم وحتى الدفع باتجاه الضغوط الأميركية والغربية. ورأى العربي أن الرئيس الأسد وعده بأنه سيجري الإصلاحات اللازمة، ومَرَّ شهران ونصف الشهر ولم تجر الإصلاحات اللازمة! موضحاً أن الوزير المعلم أبلغه بأنه جرى البدء بالإصلاحات، معتبراً أن "خلافات عربية ـ عربية في الشأن السوري هي التي توقف اتخاذ موقف"؟
وبدوره، واصل رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان "العزف على اللحن نفسه" الأميركي والغربي تجاه سورية في محاولة مكشوفة لإظهار نفسه على أنه إلى جانب جهات طائفية معينة. وزعم أردوغان أن مفتاح سورية بيد إيران، مدعياً "أن طهران هي العامل الوحيد في مد عمر سلطة الرئيس الأسد".
وأبدى أردوغان اعتقاده بأن سورية لا تقف وراء تصاعد العمليات الإرهابية داخل تركيا. وأضاف: إذا لجأ أعضاء من حزب العمال الكردستاني إلى سورية وبدأوا هجماتهم الإرهابية من هناك، آنذاك سيكون هذا التطور مصدر قلق لدمشق.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "ميللييت" التركية ان اردوغان حذّر طهران خلال لقائه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في نيويورك من "استمرار دعمها لدمشق"، محذراً مما وصفه بـ "تعميق الشرخ السني ـ العلوي في المنطقة"!