غيّب الموتُ مساء أمس الزميل عرفات حجازي إثر نوبة قلبية مفاجئة، ليُحدث رحيلُه صدمة لدى زملائه ومحبيه الكثر. لم يكن الراحل إعلاميًّا عاديًّا، بل هو حفر عميقًا في وجدان اللبنانيين
غيّب الموتُ مساء أمس الزميل عرفات حجازي إثر نوبة قلبية مفاجئة، ليُحدث رحيلُه صدمة لدى زملائه ومحبيه الكثر. لم يكن الراحل إعلاميًّا عاديًّا، بل هو حفر عميقًا في وجدان اللبنانيين عبر مسيرة مهنية حافلة، لعل تجربته في تلفزيون لبنان كانت إحدى أهم محطاتها.
ولم يكن الفقيد متميزًا فقط في المهنة، وإنما كان كذلك في أخلاقه الحميدة التي جعلته ينجح في دخول القلوب، بقدر ما نجح في دخول البيوت عبر الشاشة الصغيرة.
والزميل الراحل من مواليد العام 1946، مجاز في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية، وفي الفلسفة وعلم الاجتماع من جامعة بيروت العربية. عمل في تدريس الأدب العربي، قبل أن يبدأ مسيرته الإعلامية محررًا ومذيعًا في تلفزيون لبنان، في بداية السبعينيات، ثم أصبح رئيس قسم الأخبار في العام 1982 ورئيس تحرير النشرة الإخبارية في الوقت ذاته.