24-11-2024 05:51 PM بتوقيت القدس المحتلة

صكوك ذهبية تعود للعصر الفاطمي في فلسطين المحتلة.. وتثبت زيف ادعاءاتهم..!!

صكوك ذهبية تعود للعصر الفاطمي في فلسطين المحتلة.. وتثبت زيف ادعاءاتهم..!!

في خضم معركة ثقافية يخوضها الكيان الصيهوني ليثبت أن له جذوراً ممتدة إلى الاف السنين في المشرق العربي، دائما تأتي اكتشاف علماء الأثار فيه مناقضة لهذا الهدف

صكوك ذهبية تعود للعصر الفاطمي في فلسطين المحتلة.. وتثبت زيف ادعاءاتهم..!!في خضم معركة ثقافية يخوضها الكيان الصيهوني ليثبت أن له جذوراً ممتدة إلى الاف السنين في المشرق العربي، دائما تأتي اكتشاف علماء الأثار فيه مناقضة لهذا الهدف، رغم محاولتهم الحثيثة لتحريف الوقائع التاريخية الدامغة التي تلفظهم خارج أي أثر لوجود سابق لهم في منطقتنا.

وفي الجديد على هذا السياق فقد عثر غواصون تابعون للاحتلال الإسرائيلي خلال رحلة بحرية للتنقيب عن الآثار قبالة سواحل فلسطين المحتلة على أكبر مجموعة من نوعها في فلسطبين التاريخية من العملات الذهبية في قاع البحر قبالة ميناء قديم، ووصفت باكبر كنز ذهبي.

واكتشفوا ما يقرب من 2,000 قطعة نقدية ذهبية كانت في قاع البحر منذ حوالي ألف سنة. وتقول نظرية أحد علماء الآثار إن هذه العملات كانت على متن قارب غارق محل بالضرائب المحصلة. وتم الاحتفاظ بالعملات الذهبية ذات القيم المختلفة ومعظمها يعود إلى زمن الخلافة الفاطمية التي كان مركزها في مصر.

وباءت محاولاتهم بالفشل باعترافهم الصريح أن هذه الصكوك تعود للدولة الفاطمية، وأين هم منها؟!..، فالجدير بالذكر أن يهود اليوم أوروبا والولايات المتحدة، المستوطنون حاليا في فلسطين المحتلة والذين يسمون "الإشكيناز" وبعض "السفارديين" (يهود عرب) ينحدرون من قبائل الخزر، ذوي الأصول التركية المغولية، الذين نزحوا من أواسط آسيا قبل أن يؤسسوا مملكة الخزر (حوالي 700 حتى 1250م) في جنوب روسيا على بحر الخزر (بحر قزوين).

كان الخزر وثنيين، ثم تأثر الكثير منهم بديانات الشعوب المجاورة، وانتشرت بينهم اليهودية والنصرانية والإسلام. لذلك فإن يهود الغرب الإشكيناز المنتشرين اليوم في أوروبا وأميركا ومؤسسي الحركة الصهيونية ومن هاجر منهم إلى فلسطين ليسوا عبرانيا ولا عربا على الإطلاق ولا يمتون إلى بني إسرائيل والنبي إبراهيم (ص) أو المنطقة العربية، سواء في الحجاز أو في فلسطين بأي قرابة أو علاقة تاريخية.

وللمفارقة الساخرة أن جماعات جمعت نفسها من أقاصي الأرض تحرص على إيجاد أثار تاريخية لترميم ذاكرة جمعية مفقودة بالأصل، في حين أن أبناء من هذه المنطقة وينتمون إلى أعظم حضارة إنسانية يسعون إلى تدمير كل ما يثبت وجودها المعمر تاريخياً لتصبح أمة بلا ذاكرة..!!