24-11-2024 06:04 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير مواقع الانترنت ليوم الخميس 29-09-2011

تقرير مواقع الانترنت ليوم الخميس 29-09-2011

أبرز ما جاء في مواقع الانترنت اليوم الخميس 29-09-2011

أبرز ما جاء في مواقع الانترنت اليوم الخميس 29-09-2011


ـ لبنان الآن: مجلس الأمن يفشل في الاتفاق على مشروع قرار ضد سوريا 
أعلن السفير الالماني في الامم المتحدة بيتر ويتيغ أن اعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15، وبعد نصف يوم من المشاورات فشلوا في الاتفاق على مشروع قرار حول سوريا، مؤكداً إن "الفكرة هي التوصل إلى رسالة قوية وموحدة من هذا المجلس".وقال ويتيغ إثر مشاورات في مجلس الامن "كانت هناك محادثات جيدة"، مشيراً إلى أن أعضاء مجلس الأمن الـ15 "انكبوا" على مشروع قرار قدمه الاوروبيون وتنص صيغته الاصلية على التهديد بفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الأسد.وأضاف: "نأمل في التوصل إلى توجيه رسالة قوية وموحدة من المجلس مفادها أنه يتوجب على النظام السوري وقف العنف وإجراء حوار". وتابع: "نتطلع إلى تصويت في أقرب وقت ممكن لأن الوضع خطير"، لافتاً إلى أن المحادثات سوف تتواصل اليوم الخميس على مستوى الخبراء، لكنه  لم يوضح ما إذا كان مشروع القرار يتطرق أيضاً إلى تهديد بفرض عقوبات.ومن ناحيته، أكد السفير الروسي فيتالي تشوركين إثر المشاورات، أن الدول الاعضاء الـ15 لم تبحث تهديدات بفرض "عقوبات". وأضاف "يجب أن نكون قادرين على إيجاد أرضية مشتركة"، في حين قال السفير الصيني لي باودونغ إن القرار يجب أن "يدفع باتجاه الحل السلمي ويشجع على الحوار".


ـ لبنان الآن: ميقاتي: ما تطلبه فلسطين في الأمم المتحدة هو أدنى حق
أكد الرئيس نجيب ميقاتي "أن لبنان لم يقصر في الدفاع عن فلسطين، وسيستمر في هذا الدفاع النابع من القلب"، مشدداً على أن "لبنان سيبذل كل الجهود الدبلوماسية اللازمة لتحقيق هذا الهدف، وإنه مع فلسطين في السراء والضراء". كلام ميقاتي، جاء أمس خلال الاجتماع الذي عقدته المجموعة العربية في الأمم المتحدة على مستوى السفراء، قال فيه: "إن ما تطلبه فلسطين الآن (الانضمام إلى الأمم المتحدة كعضو كامل) هو أدنى حق"، معرباً عن أسفه لرفض البعض للمطلب الفلسطيني.وكان المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رئيس المجموعة العربية لشهر أيلول، السفير رياض منصور افتتح الاجتماع بكلمة ترحيب بالرئيس ميقاتي، ثمّن خلالها عالياً الجهود الداعمة لفلسطين التي يقوم بها وفد لبنان في مجلس الأمن.وذكّر السفير منصور بالعلاقات التاريخية بين فلسطين ولبنان، وكرر ما يقوله الرئيس محمود عباس "إننا في لبنان ضيوف، لا نتدخل في الشؤون الداخلية، حتى نتوصل إلى حل عادل لقضايانا وأهمها قضية اللاجئين


ـ النشرة: النائب سلهب: المحكمة الدولية مسيسة ويجب إصلاح الالية التي أقرتها
لفت عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب سليم سلهب في حديث الى إذاعة "صوت لبنان- الحرية والكرامة"، الى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وفي زيارته الى نيويورك تكلم مرات عدة عن حلول لتمويل المحكمة، ولكننا لا نعرف بعد ما هي هذه الحلول، معتبرا أن هذه المحكمة غير شرعية لذا يجب إيجاد حل لهذا الامر في مجلس الوزراء.وشدد سلهب على أن المحكمة الدولية مسيسة والالية التي أقرتها غير دستورية، لذا يجب إصلاح تلك الالية ومن ثم عليها أن تثبت أنها لا تتعاطى في الامور إنطلاقا كمن إعتبارات سياسية وإنما إنطلاقا من القانون فقط


النشرة: الجوزو: مواقف الراعي الأخيرة متسارعة وسارت عكس مطالب الشعب السوري
أكد مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن حزب "البعث" كرس النظام الديكتاتوري، معتبرا أن ثورة الشعب السوري "ثورة ضد الظلم والاستعمار"، مشيرا الى أن الشعب السوري "تعرض للظلم والتهميش طوال أربعة عقود". ورأى الجوزو في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية أن "كل المدن السورية تنتفض بوجه النظام وأن كل الطوائف تشارك في الحركة الاحتجاجية "حتى العلويين" منهم، مشددا على "ضرورة تضامن سنة لبنان مع سنة سوريا الذين يشكلون 90 % من  الشعب".ولفت الجوزو الى أن علاقة إيران بسوريا قائمة على المصالح، سائلا النظام الايراني "كيف يمكن أن يدعم نظام يقتل شعبه؟".وإذ رأى الجوزو أن "تركيا سبقت الدول العربية في إدانة النظام السوري"، إعتبر أن "القيادة التركية تدير الملف السوري بذكاء شديد".ودان الانتهاكات التي تتعرض لها المساجد في سوريا، مشيرا الى أن "الملحد لا يعرف الاحترام وينتهك المقدسات".وأشار الجوزو الى أن "مواقف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأخيرة كانت متسرعة وسارت عكس مطالب الشعب السوري"، مؤكدا أنه "لا يمكن وقف الثورات المطالبة بالحرية بدعوى الخوف غير المبرر على المسيحيين".وقال:"أنا لست مع إسقاط النظام السوري فحسب، بل مع تغييره نهائياً وبشكل جذري"، معربا عن تأييده لقيام عالم عربي جديد قائم على الديمقراطية والحريات وليس نظام الحزب الواحد ونظام المخابرات".وعن موقف "حزب الله" من الازمة السورية، شدد على أنه "لا يمكن فهم موقف "حزب الله" بمعزل على الحلف الذي يربطه بسوريا وإيران، ولكن الحزب اليوم بوقوفه الى جانب نظام الأسد الذي يقتل شعبه تخلى عن كل مبادئه، ولا أعلم كيف يمكن لحزب يحمل اسم الله ان يمشي مع الظالم".


"الانباء": جنبلاط ينتظر أي فرصة لأعادة الحرارة للعلاقات مع الرياض
أشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية الى أن رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط ينتظر أي فرصة سانحة لكي يعيد الحرارة الى العلاقات مع الرياض، فوجد في التقديمات للمرأة مناسبة جديدة، متمنياً إعادة وصل ما إنقطع.
وإعتبرت الصحيفة أن لجنبلاط حساباته، فهو إذ إنتقل الى خارج 14 آذار لحماية الدروز بعد عاصفة 7 أيار، ولتقطيع المراحل، يخشى في الوقت عينه أن يقع في فخ وضع الدروز في لبنان وسوريا في خانة العداء للسنة.ورأت الصحيفة أن جنبلاط لا يريد على ما يبدو إنقاذ الدروز من غضبة الشيعة لايقاعهم في غضبة السنة، وهو يفضل اللون الرمادي، ولو "سود وجهه" هنا وهناك مرحلياً.


ـ ليبانون فايلز: الجسر لـ"السياسة": على سليمان وميقاتي ترجمة أقوالهما إلى أفعال بشأن المحكمة الدولية
قلل عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر, من أهمية عدم إشارة بيان دار الفتوى إلى المحكمة الخاصة بلبنان. وقال ل¯"السياسة" إن القمة الروحية التي عقدت في دار الفتوى ضمت كل الأطراف في لبنان, ومن الطبيعي أن يكون بين المرجعيات الروحية أشخاص لها مواقف مختلفة عن موقف سماحة المفتي قباني, ولهذا السبب لا نريد أن نعطي هذا الموضوع أكثر مما يستحق, لأن موضوع القمة يمكن اعتباره تظاهرة روحية لتأكيد توافق الطوائف أكثر مما هو لقاء لبحث الخلافات السياسية القائمة.
وعن قبول المفتي قباني عدم تضمين البيان الختامي أية إشارة لموضوع المحكمة, قال "لا أريد وضع هذه المسألة بهذا الإطار, ولا أعتقد أن صاحب السماحة خرج عن هذا الإطار أيضاً, خاصة وأن المفتي قباني يعرف حساسية الموضوع", مضيفاً "برأيي يجب أن نضع الأمور في إطار قمة روحية لا أكثر ولكل مرجعية رأيها بموضوع المحكمة, كما أن مواقفهم المعلنة معروفة". وبشأن تعهدات كل من رئيسي الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي بما يخص تمويل المحكمة ودفع حصة لبنان, أكد أن "هذا ما صرحا به في الأمم المتحدة وعلى مسمع كل ممثلي العالم, وعليهما ترجمة أقوالهما إلى أفعال, وفي مطلق الأحوال فإن الموضوع يتطلب قراراً من مجلس الوزراء". وعن الموقف الرسمي في حال استمر "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" على موقفهما من التمويل, أجاب "لا أعرف إذا كان باستطاعتهم ترجمة ما تعهدوا به إلى حقيقة وفي الوقت الراهن لا يمكن الحكم إلا على النيات". وتعليقاً على موقف رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون بالطلب من ميقاتي أن يمول المحكمة من جيبه, باعتباره مليونيراً ويملك خمسة مليارات دولار, لفت الجسر إلى أنه "يبدو أن الجنرال يريد أن يوفر على الخزينة ويمكن لميقاتي أن يطلب من عون مشاركته بالتمويل باعتباره من المتمولين أيضاً.


"الانباء": ضمانات من بري وحزب الله مكنت ميقاتي تأكيد الالتزام بالتمويل
رأت مصادر سياسية مراقبة عبر "الانباء" الكويتية أنه "لم يكن ممكناً لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي تقديم مثل هذه التأكيدات والالتزامات بالقرارات الدولية بما فيها المحكمة الدولية لو لم يكن مستندا الى ضمانات داخلية من رئيس المجلس النيابي نبيه بري بشكل مباشر ومن "حزب الله" بشكل غير مباشر بأن التمويل سيمر بطريقة أو بأخرى.
وشددت هذه المصادر على أن بند تمويل المحكمة لن يشكل لغماً مفجراً للحكومة من الداخل، وإن تجربة مشروع الكهرباء معبرة في أن الحكومة ورغم كل تبايناتها الحادة قادرة على إنتاج تفاهمات تحفظ وحدتها وتضامنها، لافتة الى أن "حزب الله" لديه قناعة راسخة بأن هذه الحكومة يجب أن تعيش وأن الحكومة باتت بالنسبة اليه أهم من المحكمة.


ـ النشرة: دقماق: البطريرك الراعي يتحدى الشعب السوري الذي يقتل على أيدي النظام
إستغرب رئيس جمعية "إقرأ" الشيخ بلال دقماق إستقبال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لمفتي دمشق وعدة علماء (عملاء) من قبل دمشق لشكره على مواقفه  الأخيرة، مشدداً على أن "الراعي يتحدى الشعب السوري الذي يذبح على أيدي النظام السوري"، مشيرا الى أن "من زار الراعي هم من أزلام هذا النظام"، سائلا "كيف يبدي الراعي خوفه على المسحيين وهو على رأسهم يستقبل  ممثلين عمن يقتل الشعب السوري".
ورأى دقماق أنه "على ما يبدو ان المسلمين هم من يجب ان يطلبوا الحماية ممن يقتلهم ومن تآمر الأقليات عليهم، ونشكر الله ان هناك من المسحيين في لبنان من بين وخالف ما ذهب اليه "الراعي"، ونحن ننظر للمسحيين في الشرق عموما وفي لبنان خصوصا انهم شركاء في المواطنة،  وخير دليل على ذلك ما أنتجه اتفاق الطائف بجهد رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري والسعودية من مناصفة في حكم لبنان بين المسلمين والمسحيين ونذكر أن المسحيين موجودين في الشرق منذ ( 2011  ) عام وما زالوا رغم حكم الإسلام لهذه البلاد  ( 1400) عام


موقع القوات: لا اتفاق في مجلس الامن حول مشروع قرار ضد سوريا
فشل اعضاء مجلس الامن الـ15 الاربعاء وبعد نصف يوم من المشاورات على الاتفاق على مشروع قرار حول سوريا، حسب ما اعلن سفير المانيا الذي اوضح ان الهدف يبقى الاتفاق على نص "قوي".وقال بيتر ويتيغ اثر مشاورات في مجلس الامن "الفكرة هي التوصل الى رسالة قوية وموحدة من هذا المجلس". واضاف "كانت هناك محادثات جيدة" موضحا ان اعضاء مجلس الامن الـ15 "انكبوا" على مشروع قرار قدمه الغربيون وتنص صيغته الاصلية على تهديد بفرض عقوبات على الرئيس السوري بشار الاسد.واضاف "نأمل التوصل الى توجيه رسالة قوية وموحدة من المجلس انه يتوجب على النظام السوري وقف العنف والقيام بحوار".واوضح "نتطلع الى تصويت في اقرب وقت ممكن لان الوضع خطير" معتبرا ان المحادثات سوف تتواصل الخميس على مستوى الخبراء. ولم يوضح ما اذا كان مشروع القرار يتطرق ايضا الى تهديد بفرض عقوبات.ومن ناحيته، اكد السفير الروسي فيتالي تشوركين اثر المحادثات ان الدول الاعضاء الـ15 لم تبحث تهديدات بفرض "عقوبات". واضاف "يجب ان نكون قادرين الى ايجاد ارضية مشتركة".اما السفير الصيني لي باودونغ فقال ان القرار يجب ان "يدفع باتجاه الحل السلمي حلال سلميا ويشجع على الحوار".وكان السفير الروسي المح الاربعاء قبل المشاورات التي اجراها مجلس الامن، ان بلاده تعارض اي مشروع قرار جديد في مجلس الامن يلوح بفرض عقوبات على سوريا بسبب قمع المتظاهرين الدامي.وقال فيتالي تشوركين للصحافيين "موقفنا هو ان مشروع القرار حول سوريا هو مواصلة السياسة المعتمدة في ليبيا وتقضي بتغيير النظام".واضاف "دعونا نرى الامور كما هي، استمعنا الى تصريحات من مختلف العواصم تصف ما هو مشروع وما ليس مشروعا ونعتقد ان هذا الاسلوب في التفكير والحديث يشجع العنف في سوريا".
وسلمت الدول الاوروبية الثلاثاء مجلس الامن مشروع قرار جديدا ينص على التلويح بفرض عقوبات على الحكومة السورية بدلا من فرض عقوبات فورية.وصاغت مشروع القرار كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال، ويرمي الى تجاوز فيتو روسيا والصين الدولتين الدائمتي العضوية في مجلس الامن.وبحسب مشروع القرار الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه، يطالب مجلس الامن "بوقف فوري لاعمال العنف" التي يرتكبها النظام السوري بحق المتظاهرين.ويعرب المجلس وفق النص عن "تصميمه في حال عدم امتثال سوريا لهذا القرار على تبني تدابير بما فيها عقوبات".واعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في واشنطن ان بلادها تؤيد مشروع القرار. وقالت "نريد قرارا قاسيا رسالة قوية جدا جدا للنظام السوري".لكن نولاند لم تستخدم كلمة "عقوبات" على الرغم من الحاح الصحافيين.وهددت روسيا والصين باستخدام الفيتو ضد اي عقوبات يقترح مجلس الامن فرضها على النظام السوري. واكتفى مجلس الامن حتى الان باعلان حول قمع المتظاهرين في سوريا الذي اوقع بحسب الامم المتحدة اكثر من 2700 قتيل منذ اذار.من جهتها اقترحت روسيا مشروع قرار يكتفي بحسب دبلوماسيين بادانة اعمال العنف في سوريا من اي طرف.وقال تشوركين "نعتقد ان مشروع القرار الروسي اذا تم تبنيه سيشجع العملية السياسية في سوريا ويساهم في وقف العنف لانه لا يتضمن رسالة قوية".


"الوطن" السورية: "14 آذار" تتلقى صفعة جديدة من القمة الروحية وبيان المطارنة الموارنة
كتبت صحيفة "الوطن" السورية: تحولت أنظار اللبنانيين من نيويورك، حيث اختتم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي زيارته إليها بعد ترؤس جلسة مجلس الأمن الدولي وجولة محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووزراء خارجية عدد من الدول العربية والأجنبية، إلى بيروت التي تستعيد زخم نشاطها تدريجاً ومحورها المحكمة الدولية الخاصة بلبنان والحوار والتعيينات، إضافة إلى ملف النفط الذي أثاره مجدداً رئيس مجلس النواب نبيه بري داعياً إلى السير به نحو التنفيذ وعدم التسليم بالادعاء أن هذه المنطقة متنازع عليها.
وفي وقت بقيت فيه أصداء جولات البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي إلى المناطق والمواقف الصادرة عن القمة الروحية في دار الفتوى حاضرة على مسرح المشاورات السياسية، أصدر مجلس المطارنة الموارنة نداء إثر اجتماعه الشهري حدد فيه الموقف من كلام البطريرك الراعي قاطعاً الطريق على التأويلات والسجالات، فأكد أن زيارة الراعي إلى فرنسا شكلت مناسبة لتبادل الآراء مع كبار المسؤولين فيها وأن يشهد للحقيقة بجرأة وشجاعة ويطلب من المجتمع الدولي السهر على تطبيق قرارات مجلس الأمن.
وإذ لفت إلى سعي لعقد قمة روحية على مستوى منطقة الشرق الأوسط، أوضح أن البطريركية أصبحت شريكاً أساسياً في تكوين الوطن اللبناني وهي ما انفكت تعمل على ترسيخ هذا الدور التاريخي وتسعى إلى تفعيله أمينة لتاريخها حاملة هم الوطن وجميع أبنائه بل هم المنطقة المشرقية التي يرتبط مصير لبنان بمصيرها.
إلى ذلك، تترقب الأوساط السياسية المقررات المتوقع صدورها عن جلسة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في قصر بعبدا، في ضوء معلومات تشير إلى إمكان صدور دفعة جديدة من التعيينات.  وسط هذه الأجواء، لاحظت مصادر سياسية واسعة الاطلاع اتجاه الوضع السياسي اللبناني نحو رجحان كفة جبهة الخط الوسطي في ضوء جملة معطيات بدأت تتظهر ملامحها للعيان عبر حركة تموضع جديدة من أطراف حكومية تعزز الموقع الوسطي. وفي هذا السياق، كشفت المصادر عن لقاءات يعقدها رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط مع عدد من أركان وممثلي قوى 14 آذار، عقد آخرها في دارة إحدى الشخصيات، تم خلالها تأكيد أهمية تعزيز الحالة الوسطية لتشكل بيضة القبان في المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن جنبلاط أكد لحلفاء الأمس تلاقيه مع 14 آذار في معظم مواقفها. وهكذا يترنح جنبلاط بين 8 و14 آذار والوسط وفق ميزان القوى ورياح المنطقة. مع العلم أن المعارضة الحريرية تلقت مؤخراً عدة نكسات بسبب مواقف المفتي والبطريرك وخاصة بيان القمة الروحية وبيان البطاركة الذي تبنى مواقف الراعي.


ـ لبنان الآن: أوباما يعلن استعداده لتغيير سياسته تجاه كوبا مقابل تنازلات 
‎أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أنه ما زال مستعداً لتغيير سياسته تجاه كوبا شرط أن يظهر النظام الشيوعي رغبته في الاصلاح والتخلي عن ذهنية "الحرب الباردة"، وقال: "طالما كنت في منصب الرئيس، سأبقى مستعداً لتعديل سياستي تجاه كوبا في حال بدأنا نرى الحكومة الكوبية تظهر عن رغبتها في إعطاء المزيد من الحريات" للكوبيين. وأضاف أوباما خلال "طاولة مستديرة" مع وسائل إعلام تتوجه إلى الاقلية الاسبانية في الولايات المتحدة "في كل اميركا اللاتينية، سيطرت الديمقراطيات على الانظمة المتسلطة. حان الوقت كي يحصل الشيء نفسه في كوبا". لكنه أوضح أنه "حتى الآن لم نشهد بروز أي تيار إصلاحي حقيقي في كوبا يبرر إنهاء الحصار" على الجزيرة الذي بدأ عام 1960 بعد الثورة التي قادها فيدل كاسترو.