انتشرت في وسط العاصمة الجزائرية اعداد كبيرة من رجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني تحسبا لتنظيم مظاهرة ضد الغاز الصخري اعلنها تحالف من احزاب المعارضة.
انتشرت في وسط العاصمة الجزائرية اعداد كبيرة من رجال الشرطة بالزي الرسمي والمدني تحسبا لتنظيم مظاهرة ضد الغاز الصخري اعلنها تحالف من احزاب المعارضة.
وانتشرت قوات مكافحة الشغب في ساحة البريد المركزي بوسط العاصمة الجزائرية منذ الصباح الباكر، كما قام عمال الولاية بنصب مدرجات وغلق جزء من الشارع "بمناسبة تاميم المحروقات" وهي مناسبة يتم الاحتفال به كل سنة لكنه ليس يوم عطلة مدفوعة الاجر.
وكانت "هيئة المتابعة والمشاورة للمعارضة" وهو تحالف لاحزاب وشخصيات سياسية دعا منذ اسابيع لاستغلال ذكرى تاميم المحروقات (24 شباط/فبراير 1971) لتنظيم وقفة تضامنية في كل انحاء البلاد تحت شعار "لا لاستغلال الغاز الصخري" و"من اجل السيادة الوطنية".
وما زال قانون صدر في سنة 2001 يمنع المسيرات والمظاهرات في العاصمة الجزائرية، سوى تلك التي تنظمها الحكومة. وتستمر المظاهرات منذ شهرين في عين صالح المدينة الصحراوية الاقرب الى موقع حفر اول بئر تجريبية للغاز الصخري للمطالبة بتوقيف الاشغال التي "تلوث بالمياه الجوفية" حسبهم.