هذا التفكير المشوه فهو مُعزز في المدارس التي يديرها التنظيم في أماكن مثل الرقة، سوريا. ويخشى الكثيرون أن هذا هو المكان الذي ينمّي جيلا جديدا من ما يسمونهم "الجهاديين" الشباب.
نشر موقع "السي أن أن" بالعربية، خبرا نقل فيه عن خبراء يقولون إن الجماعات الإرهابية تتواصل بشكل متزايد على الانترنت مستهدفة الأطفال وخاصة الشابات.. مثل المراهقات البريطانيات الثلاثة اللوات ذهبن إلى سوريا.
وتقول المديرة التنفذية لمعهد الحوار الاستراتيجي، ساشا هافليتشك، إن الشابات من مختلف الدول الغربية يهاجرن إلى سوريا للتعبير عن دعمهن. ولكنها لم توضح معنى "دعمهن"، لمن وكيف. ولكن الخبر يكمل بأنها تضيف أن هذه الأعداد تتزايد نتيجة الأساليب الدعائية المتطورة للتجنيد التي يستخدمها التنظيم لاستهداف الشابات بشكل خاص.
وتقول شرطة العاصمة البريطانية إن الفتيات المفقودات كن على اتصال مع مدونة لداعش يُعتقد أنها مجندة شابات من بريطانيا. وتقول في مدونتها على الانترنت: “يمكنك الحصول على الشامبو والصابون وغيره من الضروريات للإناث، فلذلك لا تقلقن إذا كنتن تعتقدن أنكن ستعشن في كهف.”
ويقول الخبراء إن الأمر لا يقتصر على المراهقين فحسب.. فالتنظيم يستمر باستخدام الأطفال في حربه الدعائية. فقد صدر فيديو حديث لداعش يظهر أطفالا في الزي العسكري وهم يتعلمون القتال. وتدعوهم الجماعة الإرهابية بـ”أشبال الخلافة”.
ويقول الخبراء إن الشباب هم عرضة لرسالة الجماعة الإرهابية والوعود الكاذبة والتفكير المشوه بأن داعش يحاول تقديم يد المساعدة لهم.
ووهذا التفكير المشوه مُعزز في المدارس التي يديرها التنظيم في أماكن مثل الرقة، سوريا. ويخشى الكثيرون أن هذا هو المكان الذي ينمّي جيلا جديدا من من يسمونهم "الجهاديين" الشباب.
ويقول مسؤولو حكومة الولايات المتحدة إنهم ما زالوا يبحثون عن أفضل طريقة لمواجهة رسالة داعش على الانترنت.. وتقول المتحدثة باسم الوزارة الخارجية للولايات المتحدة، جنيفر ساكي، إنه يصدر عنهم ما يقارب 90 ألف تغريدة في اليوم.
وداعش لا تستدرج الأطفال فحسب بل تخطفهم أيضا. وتقول جماعة حقوقية إنه تم اختطاف ما يقل عن مائة شخص من الأقلية المسيحية في سوريا يوم أمس الثلاثاء، ومنهم عدد من النساء والأطفال.