وقال بيان لمشيخة الأزهر إن الطيب ولوفد المرافق له "شاركوا في المؤتمر بدعوة رسمية من المملكة العربية السعودية، ولا علاقة له بمشاركة اتحاد القرضاوي من عدمه، وليس بين الأزهر وهذا الاتحاد أي تعامل على الإطلاق."
نفى الأزهر ما تردد عن لقاء جمع شيخه أحمد الطيب، بنائب الداعية يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على هامش المؤتمر الدولي حول التصدي للإرهاب، الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة، بينما برز في سياق متصل الاجتماع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من القياديين المنشقين عن الجماعة، والذي وصف بأنه "غير اعتيادي."
وقال بيان لمشيخة الأزهر إن الطيب ولوفد المرافق له "شاركوا في المؤتمر بدعوة رسمية من المملكة العربية السعودية، ولا علاقة له بمشاركة اتحاد القرضاوي من عدمه، وليس بين الأزهر وهذا الاتحاد أي تعامل على الإطلاق."
وكانت بعض المواقع قد ذكرت أن اتصالات تمت بين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وشيخ الأزهر على هامش مؤتمر مكة لإعادة إحياء العلاقات المجمدة بينهما، خاصة وأن مشاركة الاتحاد عبر أمينه العام الداعية علي القره داغي، شكل مفارقة ملحوظة، نظرا لوضع السعودية لجماعة الإخوان على قوائم الإرهاب.
وفي سياق متصل، كشف ثروت الخرباوي، القيادي الإخواني المنشق، عن لقاء عقده مع السيس، وذكر عبر صفحته بموقع فيسبوك أن اللقاء ضم أيضا القياديين السابقين بالجماعة، مختار نوح وكمال الهلباوي.
وتابع الخرباوي، الذي ألّف عدة كتب هاجم فيها الجماعة بعد تركه لها، أن اللقاء استمر لثلاث ساعات جرى خلالها مناقشة "موضوعات غاية في الأهمية" مضيفا: "ملخص اللقاء أنه كان غير عادي مع رجل غير عادي، غاية ما أستطيع قوله: إنك يجب أن تطمئن على مصر مع هذا الرجل، ولكن يجب أن نعمل جميعا حتى لا نتركه وحده يواجه المستحيل."