كشف المعتقل البحريني الذي صدر بحقه حكم بالإعدام وسحب الجنسية عباس السميع (25 سنة - يعمل كمدرس) عن تعرضه للتعذيب الشديد وأن القائمين على التحقيق معه اخبروه انه لابد من كبش فداء

أحمد اسماعيل - البحرين

كشف المعتقل البحريني الذي صدر بحقه حكم بالإعدام وسحب الجنسية اليوم الخميس 26 شباط/ فبراير 2015 عباس السميع (25 سنة - يعمل كمدرس) عن تعرضه للتعذيب الشديد داخل غرف التحقيق، وأن القائمين على التحقيق معه اخبروه انه لابد من كبش فداء وكان هو ومن معه بالقضية هم كبش الفداء لإرضاء دولة الإمارات التي قتل مواطن لها يعمل لجانب قوات الأمن البحرينية حين وقع التفجير قبل نحو عام.

ولفت السميع في رسالة مسربة من داخل السجن، إلى أن عائلته مستهدفه وعلامة ذلك سفك دم عمه الشهيد حسن طاهر في منتصف التسعينات، موضحاً أنه جرى اعتقاله قبل انطلاق ثورة 14 فبراير وذلك بالعام 2008.

وقال: بعد تفجير الديه كان لابد من حكومة البحرين أن ترضي أتباعها ودولة الامارات عن مقتل طارق الشحي فكان لابد من كبش فداء، فكنت أنا وأخوتي وأبناء منطقتي، وهذا ما أخبروني به في غرف التحقيق والتعذيب.

وأردف السميع: أخبروني أنهم سيلفقون تهمة التفجير لي، لأني كان من المفترض أني قد صفيت جسدياً، وبما أني لا زلت على قيد الحياة فقد وجهت تهمة القتل لي.

وكشف عن ان التعذيب الجسدي والنفسي لا يطاق، ووصل التهديد إلى عائلته والمحامين القائمين على القضية.

وقال: لست خائفا بل مطمئنا كل الاطمئنان بأن الدرب الذي سرت عليه هو درب النضال السلمي ورضا الله.

وتابع: ياشعب البحرين برهنتم للعالم بصمودكم وثباتكم أنكم شعب حق ووفاء لايهزم، رغم آلة القمع والبطش، إلا أنكم لم تعجزوا وهم سيعجزون. وأوصى بمواصلة النضال ووحدة الصف ومواصلة المطالبة بالحقوق.

واستمرت التظاهرات في البلاد للمطالبة بالديمقراطية ورفعت اعلام البحرين وصور امين عام الوفاق الشيخ علي سلمان ورموز المعارضة المعتقلين وصور للشهداء، وردد المتظاهرون هتافات ضد ملك البلاد وحملوه مسؤولية ماوصلت له البلاد بعد انتهاجه الخيار الامني.