27-11-2024 09:52 PM بتوقيت القدس المحتلة

مجلس الامن لا يزال منقسما بشأن فرض عقوبات على سورية

مجلس الامن لا يزال منقسما بشأن فرض عقوبات على سورية

افاد دبلوماسيون ان مجلس الامن الدولي لا يزال منقسما حيال تبني قرار بشأن الوضع في سورية يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الاسد.

افاد دبلوماسيون الخميس ان مجلس الامن الدولي لا يزال منقسما حيال تبني قرار بشأن الوضع في سورية يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على نظام الرئيس بشار الاسد. واقترحت الدول الغربية من جهة وروسيا من جهة اخرى مشروعين مختلفين لقرار بشأن الوضع في سورية.

وتشدد بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال على ضرورة ان يتضمن اي قرار يصدر عن المجلس بشأن الوضع في سورية تهديدا على الاقل بفرض عقوبات على النظام السوري. وهو ما ترفضه موسكو وتؤيدها في موقفها هذا الصين خصوصا. وقال مندوب المانيا في الامم المتحدة السفير بيتر فيتيغ "لا تزال هناك اختلافات في وجهات النظر. نريد المحافظة على الرسالة الاساسية في القرار اذا لم يتوقف القمع والعنف ستكون هناك اجراءات".
  
ولكن روسيا ترفض رفضا قاطعا اي إتيان على ذكر العقوبات في القرار المزمع صدوره. وقال سفيرها في الامم المتحدة فيتالي تشوركين "ونحن لسنا الوحيدين في تبني هذا الموقف". ومن بين الدول العشر غير الدائمة العضوية في مجلس الامن فان الهند. بحسب دبلوماسيين في الامم المتحدة. تعارض بدورها تضمين اي قرار بشأن سورية تلويحا بفرض عقوبات على النظام اذا ما استمر القمع. وتعتزم فرنسا صياغة مشروع قرار جديد سيعرض للتشاور الجمعة.
  
ودعت الحكومات الاوروبية مجلس الامن الى ان يتبنى سريعا قرارا بشأن الوضع في سورية ولكن المفاوضات في المجلس تراوح مكانها منذ اسابيع بسبب تلويح روسيا والصين بالفيتو ضد اي مشروع قرار يتضمن تهديدا بفرض عقوبات على نظام الاسد.