حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السوري تقدما جديدا خلال عملياتها المتواصلة في عدة محاور من مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث أحكمت سيطرتها اليوم على منطقة رجم الصيد.
حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة السوري تقدما جديدا خلال عملياتها المتواصلة في عدة محاور من مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث أحكمت سيطرتها اليوم على منطقة رجم الصيد بعد القضاء على آخر تجمعات مسلحي "جبهة النصرة" فيها.
مصدر عسكري ذكر لوكالة سانا أن "وحدة من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها على منطقة رجم الصيد المعروفة باسم تل الصياد بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة وفلول التنظيمات التكفيرية المنهارة في المنطقة".
ويأتي هذا بعد يوم من إحكام السيطرة الكاملة على تل قرين وتلول فاطمة وعلى بلدات الهبارية وخربة سلطانة وحمريت والسبسبا الاستراتيجية.
وتقع منطقة رجم الصيد بين بلدتي كفر ناسج وحمريت، وهي تشكل مع عدد من التلال الحاكمة شمال دير العدس منطقة استراتيجية للسيطرة النارية على الطريق الواصل إلى تل المال المطل على تل مسحرة ونبع الصخر وام باطنة المتصلة جغرافياً في بلدة الحارة وتل الحارة.
وضيقت عمليات الجيش المستمرة على محاور عدة في مثلث أرياف درعا الشمالي الغربي والقنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي الخناق على مسلحي النصرة، حيث تنتشر بين صفوفهم حالة من الفوضى والانهيارات الكبيرة وتطلق نداءات الاستغاثة بعد ضرب خطوط إمدادهم مع العدو الإسرائيلى الذي يمدهم بمختلف صنوف الأسلحة والعتاد.
واعترفت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها خسائر كبيرة أمس واليوم في المنطقة ومقتل العشرات من أفرادها من بينهم "محمد أحمد المحاصدة النميري ومهند الحمدان وزياد إبراهيم الضماد وأحمد عماد الحمصي وعمر محمود العطرات وحسين غسان العبدو ومحمود فواز السعدي وأحمد أيوب المطر وعبد السلام اللكود".