أكد وزير الإعلام عمران الزعبي خلال لقائه وفدا من الجالية السورية بالكويت أن المراهنة على اسقاط الدولة السورية ضرب من الخيال وهو أمر سلمت به الدول المعادية لها قبل الأصدقاء.
أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي خلال لقائه وفدا من الجالية السورية بالكويت أن المراهنة على اسقاط الدولة السورية ضرب من الخيال وهو أمر سلمت به الدول المعادية لها قبل الأصدقاء.
وبين الوزير الزعبي ان الإعلام السوري يواصل سعيه لايصال حقيقة ما يجري على الارض وقدم من أجل ذلك تضحيات بشرية وخسائر مادية جسيمة مشيرا إلى اعتراف إعلام العدو بقدرات الاعلام السوري على افشال أجزاء من الهجمات التي كانت تهدف الى تضليل الرأي العام.
وبين امكانية مساهمة الجاليات السورية في المغترب في تعزيز المصالحات الوطنية معتبرا أن تباين القراءات للأزمة في سورية يثري الأفكار بينما المشكلة الأساسية تكمن في تباين الولاءات وانحياز جزء من هذه الولاءات للمال والمذهبية والطائفية على حساب الوطنية السورية.
بدورهم عبر أعضاء الوفد عن استعدادهم لتقديم الدعم اللازم لسورية والعمل على تفعيل المصالحات الوطنية.
وبحث وزير الإعلام عمران الزعبي مع وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم أبو سعيد والوفد المرافق له دور المنظمات الأهلية والدولية في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستعرض وزير الإعلام لأعضاء الوفد ما تتعرض له سورية من إرهاب ممنهج مدعوم من دول إقليمية وأجنبية محذرا في الوقت نفسه من "امتداد الإرهاب الذي لا هوية او وطن له الى الدول الأوروبية التي لم تبد أي جدية في مكافحته".
بدوره رأى أبو سعيد أن حدوث تغيرات في مواقف الدول الأوروبية حيال ما يجري في سورية ناجم عن مخاوف مرتبطة بالأمن المجتمعي الغربي، ولفت إلى ضرورة حل الازمة في سورية وفقا للمعايير السورية والى ضرورة اظهار حقيقة ما جرى من مجازر وتنكيل بحق الشعب السوري من قبل تنظيمات ارهابية مسلحة.
وكانت وزارة العدل ووفد البرلمان الدولي للامن والسلام بدأ امس مباحثات حول الدور الذي يمكن ان يقوم به البرلمان بوصفه منظمة دولية حيادية في كشف الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والتي ترتكبها التنظيمات الارهابية المسلحة.