أطلقت كوريا الشمالية الاثنين صاروخين باتجاه البحر وتوعدت بتوجيه "ضربات لا رحمة فيها" ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وذلك مع بدء هذين البلدين مناوراتهما العسكرية البحرية المشتركة السنوية.
أطلقت كوريا الشمالية الاثنين صاروخين باتجاه البحر وتوعدت بتوجيه "ضربات لا رحمة فيها" ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وذلك مع بدء هذين البلدين مناوراتهما العسكرية البحرية المشتركة السنوية.
وقالت وكالة الانباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ان كوريا الشمالية اطلقت صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان قبيل انطلاق المناورات العسكرية الواسعة النطاق التي تثير سنويا غضب بيونغ يانغ.
وبحسب يونهاب، فان وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية نقلت عن متحدث باسم الجيش الكوري الشمالي قوله ان "الوضع في شبه الجزيرة الكورية هو اليوم مجددا قاب قوسين او ادنى من اندلاع حرب".
واضاف ان "الوسيلة الوحيدة لمواجهة العدوان الذي يشنه الامبرياليون الاميركيون وحلفاؤهم ليست الحوار ولا السلام، علينا ان نواجهه فقط بضربات لا رحمة فيها".
وعادة ما تصعد بيونغ يانغ من وتيرة خطابها الحربي في فترة اجراء المناورات الاميركية-الكورية الجنوبية التي تزيد التوتر في شبه الجزيرة المقسمة.
وتجري المناورات بين القوات الاميركية والكورية الجنوبية على مدى ثمانية اسابيع وتشارك فيها قوات برية وجوية وبحرية مؤلفة من نحو 200 الف كوري جنوبي و3700 جندي اميركي.
وأكد المتحدث الكوري الشمالي ان هذه المناورات هي "تدريبات خطيرة على حرب نووية لاجتياح جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية"، واصفا اياها بـ"هستيريا حربية لا تغتفر من جانب قوى معادية مخادعة".
وأضاف ان "قواتنا المسلحة الثورية لن تقف ابدا مكتوفة الايدي امام هذا الوضع الخطير"، متوعدا بالرد على اي عمل عسكري سواء اكان تقليديا ام نوويا ام معلوماتيا.
وتوعد بأنه "اذا اصابت طلقة واحدة فقط مكانا خاضعا لسيادة جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، ايا يكن، فان الاخيرة سترد في الميدان".