ووصف مقربون من عائلة الموازي أن "والده كان منهاراً وغاضباً مما حصل لإبنه وانه كان ينتظر خبر مقتله بصورة يومية"، ويؤكد جاسم الموازي (والد محمد الموازي) بأنه لم ير ابنه منذ عام 2013 أي قبل أن يسافر الى تركيا
لا يزال موضوع "الذباح جون" يتصدر العديد من الصحف البريطانية، فنشرت العديد من التحقيقات التي تناولت نشأته وكيفيه تعرف والدته عليه من خلال فيديو ذبح أحد الرهائن.
ونطالع في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لروبرت تيت بعنوان "لماذا بقيت والدة جون الجهادي صامتة؟"، وقال كاتب المقال: إن "والدة جون الجهادي، صرخت (هذا ابني) عندما سمعت صوته خلال بث أول تسجيل فيديو لعملية ذبح قام بها تحت راية جماعة داعش الإرهابية" بحسب مصدر مقرب من المحققين الكويتين، مضيفاً أن والدته لم تبلغ عنه.
وأشار تيت إلى أن والدة "الذباح جون" أو محمد الموازي وتدعى غنية الموازي تعرفت على صوت إبنها الذي ظهر ملثماً خلال ذبح الصحفي الأمیركي جيمس فولي في آب/اغسطس الماضي، موضحاً أن والد محمد الموازي تأكد من أن ابنه هو القاتل الملثم بعدما شاهد الفيديو مرة ثانية بحسب ما صرح به لمحققين في السلطات الكويتية.
وأكد كاتب المقال أنه لا يوجد أي دليل يثبت أن والدي الموازي توجها إلى الشرطة أو الأجهزة الأمنية المختصة لإعلامهم بهوية "الذباح جون"، مشيراً إلى أن المسؤولين البريطانين بدأوا يشكون بأن محمد الموازي هو "الرجل المطلوب الأول عالمياً" في أيلول/سبتمبر.
وأوضح أن عائلة الموازي تختبئ حالياً في الكويت بعدما غادرت بريطانيا، كما أنها تخضع لتحقيقات من قبل السلطات الكويتية. ويعتقد أن العائلة كانت قد تقدمت بطلب لجوء سياسي في بريطانيا في تسعينيات القرن الماضي بسبب اتهامها بتأييدها للرئيس العراقي المخلوع صدام.
ووصف مقربون من عائلة الموازي أن "والده كان منهاراً وغاضباً مما حصل لإبنه وانه كان ينتظر خبر مقتله بصورة يومية"، ويؤكد جاسم الموازي (والد محمد الموازي) بأنه لم ير ابنه منذ عام 2013 أي قبل أن يسافر الى تركيا، موضحاً أنه أخبرهم بأنه ينوي العيش في سوريا من أجل المساعدة في توزيع المعونات والمساعدات".