حذر المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء بان التوتر بين واشنطن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يستمر حتى نهاية ولاية الرئيس باراك اوباما في 2016، مشيرا الى انه يقتصر على "خلاف تكتيكي".
حذر المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الاميركية الثلاثاء بان التوتر بين واشنطن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يستمر حتى نهاية ولاية الرئيس باراك اوباما في 2016، مشيرا الى انه يقتصر على "خلاف تكتيكي".
وقال مساعد وزير الخارجية انتوني بلينكن خلال زيارة الى فرنسا انه منذ وصوله الى البيت الابيض "قضى وقتا في اتصالاته مع رئيس الوزراء نتانياهو اكثر من اي زعيم اخر في العالم".
واضاف مخففا من شان الخلاف بينهما في مقابلة اجرتها معه اذاعة اوروبا 1 الفرنسية "هناك لحظات توافق مهمة ثم هناك لحظات من الخلاف التكتيكي". وتابع "هذا في السياق الطبيعي للامور واتصور ان المسالة ستستمر للسنتين الاخيرتين من ادارة اوباما".
وسئل عن وقع الخطاب الذي سيلقيه نتانياهو الثلاثاء امام الكونغرس الاميركي والذي يبدو اشبه بتحد للبيت الابيض، فقال بلينكن ان "هذا لا يغير شيئا بالنسبة لامن اسرائيل".
وشدد على انه في هذا المجال "لم نشهد يوما علاقة وثيقة بين البلدين كما هي عليه خلال السنوات الست الاخيرة"، مؤكدا ان "التزام الولايات المتحدة بامن اسرائيل لن يتغير".
واضاف "من المؤسف في المقابل" ان مداخلة رئيس الوزراء "قد يكون لها تاثير سيء على مستوى العلاقة السياسي" بين البلدين. واعتبر ان هذا الخطاب "لا يولد الثقة".