قد تصبح أكبر التلميذات سناً في المرحلة الابتدائية المعمرة النيجيرية برسيلا سيتينيه (92 عاماً)، التي لم يمنعها التقدم بالسن من اللحاق بركب التعليم، وهي تلميذة في الصف الرابع الابتدائي في بلدة أيلدوريت.
قد تصبح أكبر التلميذات سناً في المرحلة الابتدائية المعمرة النيجيرية برسيلا سيتينيه (92 عاماً)، التي لم يمنعها التقدم بالسن من اللحاق بركب التعليم، وهي تلميذة في الصف الرابع الابتدائي في بلدة أيلدوريت.
قالت سيتينيه الذي لا يعرف سنها على وجه الدقة وتزعم أن ولادتها كانت في العام 1923، وهو عام قحط وجفاف أباد سكان بلدتها، «لدي أحفاد، وأحفاد أحفاد، يرفضون الدراسة. أصابني هذا بالجنون، لذلك قررت أن أثبت لهم أهمية التعليم».
وقد تدخل الطالبة العجوز موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية كأكبر التلاميذ في المرحلة الابتدائية سناً، لتحل محل مواطنها كاميني ماروغو، الذي حمل اللقب في العام 2004، وتوفي بعد ذلك بخمسة أعوام عن عمر 90 عاماً.
وأشارت سيتينيه، وهي قابلة قانونية، إلى أن أمامها الكثير لتتعلمه، مضيفة إن «الرياضيات هي المادة المفضلة لدي، وما دمت أتعلم، فإنني أعرف الجرعة الدقيقة لإعطائها للنساء قبل توليدهن».
وأعربت عن شغفها بـ «زميلاتها» الطالبات ممن قامت بتوليدهن. وقالت ساخرة: «ينادونني بغوغو»، وتعني الجدة بلغة قبيلة كالينجين التي تنتمي إليها. وأضافت: «نلعب بالمراجيح أثناء الاستراحة. أنا أحب المدرسة».
وامتدحها ناظر المدرسة قائلا إنها «التلميذ النموذجي. تقدم النصح للتلاميذ والتلميذات، وتشارك بجميع الفعاليات، حتى الرياضة البدنية، وبارزة في مــادتَي الرياضيات والعلوم».
ويشار إلى أن اجتهاد الجدة سيتينيه قد أتى ثماره، إذ انضم إليها في الفصل ثلاثة من أحفادها، ويتنافسون حول من سيحرز أفضل العلامات.